هيلاري كيلنتون تلتقي مسؤولين ديمقراطيين لحشد تاييدهم

في أولى بوادر حملتها الرئاسية

TT

ظهرت البوادر الاولى لحملة السناتور هيلاري كلينتون للترشح الى الانتخابات الرئاسية الاميركية عن معسكر الديمقراطيين، اذ كشفت تسريبات اعلامية انها بدأت لقاءات مع كبار المسؤولين الديمقراطيين لحشد تأييدهم.

وقد افادت صحيفة «نيويورك تايمز» ان السناتور عن ولاية نيويورك بدأت سلسلة من اللقاءات الرسمية مع كبار المسؤولين الديمقراطيين لتبحث معهم خططها للترشح للرئاسة في عام 2008.

وباشرت كلينتون اجتماعاتها الاسبوع الماضي مع النائب الديمقراطي عن نيويورك تشارلز رانجل أحد أهم أعضاء الكونغرس الديمقراطيين في ما اعتبره مساعدوها في اطار المساعي للقاء العدد الاكبر من النواب الديمقراطيين بحلول نهاية الشهر للبحث معهم في طموحاتها الرئاسية. وقد اجتمعت كلينتون أيضاً إلى رئيس اللجنة الديمقراطية في نيويورك هيرمان فاريل كما تنوي الاجتماع قريباً إلى أليوت سبيتزر المدعي العام للولاية والحاكم المنتخب لها.

ويأتي الكشف عن هذه المعلومات في حين تدور التكهنات حول معركة صعبة لتسمية مرشح المعسكر الديمقراطي الى الانتخابات الرئاسية، يفترض ان تدور رحاها بين هيلاري كلينتون وبين السيناتور عن ولاية إيلينوي باراك أوباما المعارض للحرب والذي يحظى بشعبية كبيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون كانت تدرس احتمال ترشحها للرئاسة الأميركية، منذ فوزها بمعقد في مجلس الشيوخ للمرة الأولى. وقال احد كبار مساعديها هوارد وولفسون ان «السناتور كلينتون قالت بوضوح انها بعد الانتخابات سوف تبدأ بجدية البحث في ترشحها للرئاسة وان هذه العملية تتطلب منها حوارا مع زملائها» في المعسكر الديمقراطي.وقال احد النواب الديمقراطيين الذين التقت كلينتون بهم انها بدت متحمسة حول اطلاق حملة انتخابية رئاسية، وانها لم تبد ابدا مترددة في مسعاها.

يشار الى ان المرشح الوحيد المعلن من الجانب الديمقراطي للرئاسة الأميركية هو حاكم ولاية أيوا طوم فيلساك، على الرغم من أنه يتوقع أن يعلن السيناتور الديمقراطي عن ولاية إنديانا السبت المقبل، تأليف لجنة استكشافية تبحث في حظوظ وصوله إلى البيت الأبيض.

ويقول حلفاء السناتور كلينتون انها تريد الترشح للبيت الأبيض، الا انها تفضل ان تدرس حظوظها الفعلية لتكون اول امرأة تفوز بالرئاسة الأميركية.

وتشير استطلاعات الرأي الى ان كلينتون تتقدم الترجيحات في المعسكر الديمقراطي للترشح للانتخابات الرئاسية، الا انها تظهر ايضا ان غالبية من الديمقراطيين قد يفضلون دعم شخصيات اخرى بارزة في الحزب مثل سناتور ايلينوي اوباما او نائب الرئيس السابق آل غور او السناتور السابق جون ادواردز.