السعودية تستضيف المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة

يستمر ليومين بمحافظة جدة

TT

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على استضافة المملكة للمؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة في الفترة من 13 ـ 15ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بقصر المؤتمرات بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.

ورفع الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة، الجهة المنظمة للمؤتمر، خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على موافقته الكريمة لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر. وأضاف أن المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة قد صدر عن الدورة الثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية والذي عقد بطهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن البيئة من منظور إسلامي.

وتقوم الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو) بتنظيم هذا المؤتمر الذي يستمر ليومين. وقال الأمير تركي إن المملكة سباقة في كل ما من شأنه رفع مستوى العمل بالعالم الإسلامي بشكل عام، والعمل البيئي بشكل خاص. واستضافة المملكة لهذا المؤتمر هي نتاج للجهد الكبير الذي تقوم به تجاه قضايا الأمة الإسلامية والعربية في شتى المجالات، واستكمال لدورها البارز على صعيد القضايا المتعلقة بالبيئة في عالمنا الإسلامي واستشعار لأهمية البيئة والمحافظة عليها من أجل تنمية مستدامة وتأكيد منها لتكامل رؤية البيئة من منظور إسلامي.

وأوضح أن من المشاريع التي سيتم طرحها على طاولة اجتماعات المؤتمر، مشروع إنشاء مركز المعلومات البيئية وتأسيس شبكة إسلامية للبيئة، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مرفق بيئي إسلامي. تجدر الإشارة إلى أن المملكة استضافت المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء البيئة بالعالم الإسلامي، الذي خرج برؤية موحدة للعالم الإسلامي تجاه البيئة والتنمية المستدامة، الذي عقد في قمة الأرض بجوهانسبرغ. وابرز المؤتمر الإسلامي الأول خصوصيات العالم الإسلامي وما يزخر به من حضارة وثقافة تتسع مجالات تطبيقاتها لتشمل كل ما يواجه الإنسان والبيئة من قضايا في حاضره ومستقبله.

وشارك في هذا المؤتمر خمسون وزيرا من وزراء البيئة في العالم الإسلامي، وأكثر من 200 عالم وخبير من أنحاء العالم. كما دعت المملكة عام 1421هـ، إلى عقد المنتدى العالمي الأول من منظور إسلامي، الذي شارك فيه الفقهاء والعلماء وممثلو الدول الإسلامية والمنظمات الدولية، الذين استشعروا مسؤوليتهم من منطلق إسلامي بوجوب أداء دورهم في حماية البيئة.