القاهرة ـ عصام فضل: من دون إجراء جراحة في قلبه قررها له أطباء الطب الشرعي، أعادت سلطات الأمن المصري أمس الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد المصري المعارض، إلى سجنه بعد نقله إلى مستشفى القصر العيني لإجراء الجراحة، فيما قالت جميلة إسماعيل نائبة رئيس الحزب، زوجة نور لـ«الشرق الأوسط» إن جهات أمنية أبلغتها بضرورة الحصول على موافقة وزير الداخلية حبيب العادلي أولا على نقل نور إلى المستشفى.
ويواجه نور الذي يقضي عقوبة السجن 5 سنوات تنفيذا لحكم قضائي في قضية تزوير توكيلات مؤسسي حزبه، حالة صحية حرجة نتيجة إصابته بمضاعفات نتجت عن تأخر إجرائه جراحة لتوسيع شرايين القلب وتركيب دعامات طبية.
وأوضحت السيدة جميلة إسماعيل أن نقل زوجها إلى المستشفى تم بقرار من المحامي العام صدر قبل يومين عقب إطلاعه على تقرير أصدرته لجنة الطب الشرعي التي أجرت فحوصات طبية لزوجها، وتضمن التقرير توصية بضرورة نقل نور إلى وحدة الحالات الحرجة وإجراء جراحة عاجلة له في القلب، وأشارت إلى أن قرار نقله إلى المستشفى جاء عقب تدخل العديد من منظمات المجتمع المدني.