رفض أمس رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود ، الذي تطالب الاكثرية النيابية بتنحيته، اجراء انتخابات رئاسية مبكرة، معطيا الاولوية لانتخابات نيابية مبكرة يختار الفائزون فيها رئيس الجمهورية المقبل، وذلك في رد سريع على المبادرة المتكاملة التي اقترحتها الكنيسة المارونية التي ينتمي اليها دستوريا رئيس الجمهورية.
وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية قال لحود «الأولوية هي لتصحيح التمثيل النيابي.. ومن غير الجائز، حفاظا على مصلحة لبنان واستقراره ووحدته، ان يتجاهل البعض ضرورة تصحيح هذا الخطأ ويقفز إلى خيارات اخرى من ضمنها الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تزيد الامور تعقيدا ولن يكون لها مجال للتطبيق، ولا سيما أنها تخالف الدستور».
كما أشارت معلومات صحافية الى ان ملامح الحل الذي يسعى اليه أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى يتضمن انتخابات رئاسية مبكرة.
واضاف لحود الذي اكد تكرارا تمسكه بإكمال ولايته الدستورية (حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2007) «المجلس النيابي الحالي ليس في واقع تمثيلي حقيقي لخيارات الشعب لذلك لا بد من إجراء انتخابات نيابية مبكرة على أساس قانون انتخابات جديد يعكس حقيقة الخيارات الشعبية ، ويتولى المجلس الجديد انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة التي يحددها الدستور».