وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للتوأم السيامي العماني بما في ذلك احضارهما من سلطنة عمان، واستضافة والديهما وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للطفلتين بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض، بالإضافة لبحث إمكانية إجراء عملية فصل الطفلتين، خاصة أن نقطة الالتصاق في التوأمين هي بالرأس.
وتأتي هذه التوجيهات من خادم الحرمين الشريفين امتداداً طبيعياً لمواقفه الإنسانية في تلمس احتياج أبنائه وإخوانه في الانسانية أينما كانوا وتقديم كل ما من شأنه إضفاء البسمة والسعادة لهم. من جهة أخرى ثمن الدكتور عبدالله الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني، توجيهات خادم الحرمين الشريفين بمتابعة حالة السياميتين العمانيتين، وقال الربيعة «هذه التوجيهات تضاف إلى المواقف الانسانية لملك الإنسانية، الذي لم يتوقف على رعاية عمليات التوأم السيامية التي أصبحت تشكل صورة مصغرة، لما يحمله قلب خادم الحرمين الشريفين من حب وخير وسلام ليس لأبناء وطنه فقط، بل يمتد هذا العطاء الصادق ليصب بخيره البشرية جمعاء». وأوضح الدكتور الربيعة بأن التوأم لمواطنين من سلطنة عمان رزقا مؤخرا بثلاثة توائم ابنتين ملتصقتين من الرأس، وشقيقهما الذي ولد منفصلا عن توأميه، وسيتم استقبالهما بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسيتم عمل اللازم لهما.