قال افرايم سنيه، نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط، سيعود إلى بيته في إطار عملية تبادل. ورفض سنيه تحديد موعد اتمام صفقة تبادل الاسرى، التي سيتم في اطارها اطلاق سراح شليط، قائلا: «لا أعرف تحديداً، وأعتقد أنه فيما يتعلق بهذا الموضوع المؤلم جداً لنا، المهم هو العمل وليس الحديث. وفيما يتعلق بالعقبات، التي ما زالت تعترض إبرام الصفقة، قال سنيه: «أعتقد أنه ليس مفيداً الحديث عن هذه القضايا الآن وعلنياً، وآمل في أنه قريبا سيعود (شاليط) لنا، ولكن على أساس نوع من التبادل». وفي تصريحات لصحيفة «الايام» الفلسطينية الصادرة امس، قال سنيه آمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق، فنحن نريد لجلعاد شاليط أن يعود إلى منزله، وأعتقد أن هذا سيكون في إطار عملية تبادل». وحول ما اذا كان سيتم الافراج عن النائب مروان البرغوثي، أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، قال سنيه: «أعتقد أن هذا الموضوع سيناقش يوماً ما». وحول تطبيق التهدئة ووقف اطلاق النار في الضفة الغربية، قال سنيه ان مد التهدئة للضفة يتطلب «وقف البنى التحتية للمنظمات الإرهابية عن العمل، كما أن نشاطات أولئك الذين يحضرون «المنتحرين» يجب أن تتوقف، وفقط في حال لـم تكن هناك بنى تحتية ناشطة للمنظمات الإرهابية فإن إسرائيل لن تكون بحاجة لتدميرها»، على حد تعبيرها. وأضاف «إذا ما قامت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية بالنشاط فعلا بملاحقة الناشطين واعتقالهم وتفكيك بنيتهم التحتية، فعندها لن تكون هناك حاجة للنشاطات الإسرائيلية، ولكن للأسف فإنه بعد إقامة حكومة حماس، فإن أولئك الذين هم على رأس وزارة الداخلية يقفون إلى جانب الإرهابيين، وفي ظل وضع كهذا لن يتحرك أحد منهم ضد البنى التحتية للإرهاب وعلى إسرائيل القيام بذلك بنفسها».