اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود، في حديث لشبكة «راي» التلفزيونية الايطالية، أن «الحل لما يعاني منه لبنان اليوم سهل للغاية»، مؤكداً انه «لا بد من الالتزام بمقتضيات الدستور لأنه القادر على تحديد ما هو صح وما هو خطأ. فاذا أردنا تجاهل الدستور تعم الفوضى لبنان». وشدد على ان حكومة الرئيس فؤاد السنيورة «لم تعد شرعية، لا بل لم تعد موجودة» متهما إياه بأنه «من خلال تصرفاته ينفذ ما تطلبه الولايات المتحدة وفرنسا».
وأكد لحود ان جل ما يريده هو ضرورة الإسراع في التحقيق الدولي والمحكمة ذات الطابع الدولي. وأشار الى ان الشاهد في هذه القضية محمد زهير الصديق «ما زال في فرنسا. ولا يسمح له بأن يواجه الضباط الأربعة المشتبه بهم الذين ما زالوا في السجن من دون تهمة بحقهم منذ نحو سنة ونصف سنة». واعتبر ان حكومة الرئيس فؤاد السنيورة «لم تعد شرعية لا بل لم تعد موجودة». وقيل له: «لكنهم موجودون في السرايا الكبيرة». فأجاب: «هذا لأنهم لا يخضعون لأحكام الدستور». ورداً على سؤال قال ان الرئيس السنيورة «من خلال تصرفاته ينفذ ما تطلبه الولايات المتحدة وفرنسا. وهذا لا يخدم مصلحة لبنان، فأميركا وفرنسا لن تفضلا أبدا لبنان على اسرائيل، بل هما تفضلان اسرائيل على لبنان».