قمة أفريقية في نيروبي اليوم لمنع الأزمات المسلحة ودعم التنمية

من المتوقع توقيع ميثاق من أجل استقرار «البحيرات الكبرى»

TT

نيروبي ـ أ.ف.ب: يعقد المؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات الكبرى اليوم وغداً قمته الثانية في نيروبي، حيث من المرتقب ان يوقع المشاركون على ميثاق امني يرمي الى ضمان الاستقرار في منطقة تشكل بؤرة العديد من النزاعات المدمرة.

ويضم المؤتمر 11 دولة تشكل مجموعتين: دول منطقة البحيرات الكبرى نفسها وكافة الدول الحدودية لجمهورية الكونغو الديمقراطية التي يغذي استقرارها المتزعزع المزمن منذ عقود الأزمات المتكررة في المنطقة. وتعقد قمة نيروبي في خضم الانتخابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي يعتبر نجاحها من شروط عودة السلام الى المنطقة. وستكون هذه القمة فرصة لـ«توقيع ميثاق لأمن واستقرار وتنمية منطقة البحيرات الكبرى» بحسب الوثائق التحضيرية للاجتماعات. وفكرة مثل هذا الميثاق بين دول شهد بعضها في الماضي نزاعا مفتوحا، فرضت نفسها في نهاية التسعينات فيما كانت الحرب في زائير سابقا تشعل المنطقة. وذكرت امانة المؤتمر ان «الدعوة الى عقد مؤتمر دولي حول منطقة البحيرات الكبرى اطلقت رداً على عقود من النزاعات المسلحة والكوارث الانسانية في المنطقة، لا سيما الابادة في رواندا وكذلك الحروب» في زائير سابقاً. ولفتت الامانة الى انه «فضلا عن فقدان الملايين من الارواح والدمار الاقتصادي الناجم عن تلك الازمات، فـ(الازمات) شكلت ايضا تهديدا للسلام والامن الدوليين».

وقد نشأ المؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات الكبرى بموجب قرار لمجلس الامن الدولي دعا في عام 2000، في اوج الحرب في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الى مؤتمر دولي حول الامن في المنطقة.