قال العميد عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية ان مسلحين هاجموا موكب عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي في بغداد أمس لكن أحدا لم يصب بأذى. الا أن أحد مساعدي عبد المهدي نفى وقوع أي هجوم وقال ان نائب الرئيس كان في مكتبه.
وقال خلف ومسؤولان بوزارة الداخلية طلبا عدم ذكر اسميهما ان عبد المهدي كان في الركب لكنه نجا سالما. واضاف خلف لوكالة رويترز «كان الركب يتحرك في اتجاه حي الكرادة ووصل الى جامع الملا حويش عندما فتح المسلحون النار عليه. ورد حراس الأمن باطلاق النار». وقال احد المسؤولين لوكالة «رويترز» إن أحد مساعدي نائب الرئيس استنجد بالقوات الاميركية وقوات الأمن العراقية. وأضاف المسؤول ان قوات أميركية وعراقية وصلت الى المكان وأمنت المنطقة ورافقت الركب. وورد ان صحافيين في المنطقة سمعوا أصوات اطلاق نار مكثف. ولم تتوافر تفاصيل كثيرة عن الهجوم لكن المسؤولين في وزارة الداخلية قالوا انه وقع قرب حي الجامعة بغرب بغداد.