باريس ـ اف ب: اعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود»، أمس انها وجهت رسالة مفتوحة الى الرئيس السوري بشار الاسد، طلبت منه فيها «الافراج في اقرب وقت، عن الكاتب والمعارض ميشال كيلو، المسجون منذ سبعة اشهر». وقد اوقف ميشال كيلو، 57 عاما، في دمشق في مايو (ايار) 2006 لتوقيعه اعلانا يدعو الى اصلاح جذري للعلاقات اللبنانية ـ السورية.
وقالت المنظمة، التي تدافع عن حرية الصحافة، ان ميشال كيلو «المتهم بالتحريض على الانقسامات العرقية والطائفية ونشر معلومات كاذبة ومبالغ فيها، تهدف الى الاساءة الى هيبة الدولة والتشهير برئيس الدولة والمحاكم، قد يمضي بقية حياته في السجن».
واضافت المنظمة، «فيما كان يفترض الافراج عنه في 19 أكتوبر (تشرين الاول) 2006، بعد دفع كفالة، وجه المدعي العام في دمشق اتهامات جديدة، كان من نتيجتها الغاء الامر بالافراح عن ميشال كيلو». وتابعت المنظمة، «نطلب منك سيادة الرئيس التدخل، ليس لاحترام حقوق ميشال كيلو فقط، انما من اجل ضمان حرية الاعلام والاستعلام في بلادكم».
وفي تصنيفها العالمي لعام 2006 لحرية الصحافة، وضعت «مراسلون بلا حدود» من جديد سورية في اسفل اللائحة، اي في المرتبة 153 من اصل 168.
وكان ميشال كيلو قد وقع «اعلان بيروت دمشق»، مع حوالي 300 مثقف سوري ولبناني.