بهية الحريري: معاقبة المجرمين بوابة استقرار لبنان

أكدت الحرص على عدم الانجرار لصدام داخلي

TT

أكدت النائبة بهية الحريري أن لا تنازل عن المحكمة الدولية في جريمة اغتيال (شقيقها) الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، واعتبرت «ان معاقبة المجرمين هي بوابة الاستقرار في لبنان». وتحدثت الحريري خلال استقبالها في دارتها في صيدا (جنوب لبنان) وفداً من قطاعات المهن الحرة في تيار «المستقبل» في الجنوب «عن ورشة عمل وطنية لتوضيح اهمية اتفاق الطائف وتعميم ثقافته، وان يعود التحاور بين اللبنانيين من خلال المجلس النيابي والعمل على فكفكة الالغام مهما كانت». وأبدت الحرص «على عدم الانجرار الى اي صدام داخلي، خصوصاً ان النائب سعد الحريري (رئيس كتلة نواب المستقبل) واع لهذا الموضوع ولأهمية تعزيز العلاقة مع الشركاء في الوطن والحفاظ على السلم الاهلي».

وقالت: «لن ننجر الى حرب داخلية او اضطراب، فعنواننا الطائف وليس لنا خيار سواه. فثوابتنا هي: اتفاق الطائف والتمسك بمشروع بناء الدولة والحفاظ على السلم الأهلي والحرية والديمقراطية واعتبار اسرائيل عدونا الاوحد».

وفي موضوع المحكمة الدولية، اكدت الحريري «ان معاقبة المجرمين هو الباب الوحيد الذي يؤمن الاستقرار للبنان، ولا تنازل عن المحكمة ذات الطابع الدولي». وقالت: «نتمنى ان تتشكل اللجنة القانونية لوضع الملاحظات حول مشروع المحكمة، وفي الوقت نفسه علينا في هذه المرحلة بالصبر والهدوء وان نشد على ايدي بعضنا البعض. فنحن طلاب عدالة واصحاب حق وحريصون على الشراكة في الوطن من اجل الوطن». وعن المبادرة العربية، قالت: «ننتظر المبادرة العربية وما ستؤول اليه ونعول كثيراً على الدور العربي الداعم لاستقرار لبنان». واعربت عن «ارتياحها الشديد للهدوء الذي يسود مدينة صيدا وعدم تأثرها بالجو العام المحتقن في البلاد»، وقالت: «منذ بدء الأزمة كنا ولا نزال حريصين على الحفاظ على الهدوء في هذه المدينة وعدم حدوث اي مشكلات من شأنها تعكير صفو مساحتها، فصيدا تثبت كما في كل المحطات ان لها خصوصية وموقفاً يحمي الوطن».