إطلاق نار على منزل عائلة فرنجية

نواب زغرتا يرفضون «المس بأمنها»

TT

اطلق مسلحون مجهولون، فجر امس النار على منزل الوزير والنائب اللبناني السابق سليمان فرنجية، في بلدة زغرتا في شمال لبنان. وافادت المعلومات الامنية، بان مسلحين يستقلون سيارة مرسيدس رباعية الدفع، اطلقوا النار من رشاشات حربية على فيللا عائدة لفرنجية، قرب قصر جد الرئيس، الراحل سليمان فرنجية، وتسكن فيها زوجته السابقة واولاده.

واصدر تيار المردة، الذي يرأسه، امس بياناً قال فيه: «تعرض ليل امس (الاول) منزل عائلة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لاطلاق رصاص، حين مرت سيارة مسلحين، ونجا احد حراس المنزل بأعجوبة بعدما استهدفه رصاص احدهم. وقد تمكنت مخابرات الجيش من معرفة الفاعلين، وهم معروفون بارتباطهم وولائهم لجهة سياسية من خارج زغرتا». وطالب البيان بأن «يأخذ التحقيق مجراه الطبيعي»، مشددا على ضرورة تقديم تقرير واضح وشامل. واكد وحدة زغرتا ـ الزاوية وحرص المسؤولين فيها على سلامة الجميع. واهاب بمناصري التيار عدم الوقوع في فخ ما قد يكون مرسوما لاحداث شرخ وانقسام في زغرتا.

واصدر نواب زغرتا ـ الزاوية، الذين ينتمون الى الخط المنافس لفرنجية المتحالف مع النائب ميشال عون وحزب الله، بياناً استنكروا فيه حادثة اطلاق النار امام دارة الرئيس الراحل سليمان فرنجية، واعتبروا ان هذا العمل «يؤدي الى زعزعة الامن والاستقرار في زغرتا ويسيء في كل الحالات الى مصلحة زغرتا العليا». وطالبوا الدولة باتخاذ كل الاجراءات اللازمة للحفاظ على الامن. واعلنوا ان كل القيادات الزغرتاوية مهما اختلفت اقتناعاتها السياسية، ستقف صفاً واحداً في وجه اي محاولة للمساس بزغرتا وامنها ووحدتها، لاننا نعتبر ان مصلحة زغرتا فوق كل اعتبار.

وفي هذا الاطار، اتصلت وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض ونجلها ميشال رينه معوض بالوزير فرنجية وعمه روبير «مستنكرين ومؤكدين رفضهما المطلق لما حصل». وشدد الطرفان على وجوب التصدي واحتواء اي عمل يؤدي الى زعزعة الوضع الامني والاستقرار في زغرتا.