38 معهدا دوليا للأبحاث تعلن مقاطعة المعهد الإيراني منظم مؤتمر المحرقة

TT

باريس ـ أ.ف.ب: قررت أبرز معاهد الأبحاث في العلاقات الدولية في العالم، مقاطعة المعهد الايراني الذي نظم مؤتمر طهران حول المحرقة بداية الاسبوع الجاري، والذي شارك فيه بالخصوص شخصيات تنكر واقع المحرقة اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي بيان مشترك تسلمت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه أمس السبت، اعتبر 38 معهدا، ان المعهد الايراني للدراسات السياسية والدولية، الذي نظم الاجتماع «فقد صفته كطرف يجدر التعامل معه، لتواطئه مع الذين ينكرون الشر المطلق، الا وهو المحرقة اليهودية».

وبالتالي أعلن موقعو البيان، تعليق كافة برامج التعاون الحالية مع المعهد الايراني وكل مشاركة في الاجتماعات او الرحلات التي ينظمها الى ايران ورفض دعوة اعضائه.

وأوضحت المعاهد الثمانية والثلاثين الموقعة، انها لن تتراجع عن قرارها، طالما لم يصدر «رفض واضح لإنكار المحرقة» عن هذا المعهد.

ومن بين الموقعين على البيان، مديرو مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية في واشنطن، والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن و«اسبن انستيتوت» في برلين والمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.

وأوضح فرانسوا هيزبورغ رئيس المعهد الفرنسي ومستشار مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية التي اتخذت هذه المبادرة، ان «المعهد الإيراني للدراسات السياسية والدولية، كان حتى الآن شريكنا المؤسساتي الأساسي في ايران».

واضاف ان «واقع وقف الاتصالات معنا يعتبر تحذيرا جديا»، مشددا على انه ثمة «معاهد أخرى في ايران» بامكان المعاهد الموقعة للبيان ان تتصل بها.

واثار المؤتمر الذي نظم في طهران، حول «دراسة المحرقة: نظرة شاملة» استنكارا واسعا في العالم.