الاتحاد الأوروبي يجدد مساندته للفلسطينيين وينادي بحل الخلافات سلميا

اعتبر إجراء انتخابات أو تشكيل حكومة وحدة وطنية امراً داخلياً

TT

جدد الاتحاد الاوروبي دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني من خلال بيان صدر امس عن مقر المفوضية الاوروبية ببروكسل ووزع عبر البريد الالكتروني في سياق رد فعل الجانب الاوروبي على الاحداث التي تشهدها حاليا الساحة الفلسطينية. وقال البيان الذي صدر باسم بنيتا فالدنر مفوضة العلاقات الخارجية ان المفوضية الاوروبية وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد يساند دائما الشعب الفلسطيني وانه في هذه اللحظة الحرجة والخطيرة يوجه نداء الى كل الفلسطينيين من اجل ضبط النفس والبحث عن حلول للخلافات عبر الوسائل السلمية.

وأكد الجهاز التنفيذي للاتحاد ان تشكيل حكومة وحدة وطنية او اجراء انتخابات جديدة هي امور داخلية يقررها الشعب الفلسطيني، وانه حسب ما جاء في البيان الختامي لقمة قادة دول الاتحاد التي انعقدت ببروكسل في نهاية الاسبوع الماضي فان المجموعة الاوروبية الموحدة على استعداد للعمل مع كل حكومة شرعية تحترم المبادئ التي طرحتها اللجنة الرباعية.

وكان قادة الاتحاد الاوروبي قد عبروا عن القلق العميق جراء المصاعب التي تواجه تحريك العملية السليمة في منطقة الشرق الاوسط وجددوا في بيانهم الختامي، ضرورة تنفيذ ما جاء في خطة خريطة الطريق بما تتضمنه من بنود لحل نقاط الخلاف وإنهاء الصراع المستمر منذ عقود. وعبر البيان ايضا عن القلق الاوروبي إزاء تطورات الاوضاع في الساحة الفلسطينية وطالبوا الأطراف المختلفة بنبذ العنف واللجوء الى الحوار وطاولة المفاوضات. في الوقت نفسه اعرب القادة عن الدعم الكامل للجهود المبذولة من جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. من جانبه قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، ان الوضع في منطقة الشرق الأوسط صعب ومعقد للغاية، خاصة عقب ما حدث على معبر رفح في اشارة الى اقتحامه لدى دخول رئيس الوزراء اسماعيل هنية يوم الخميس الماضي.

وشدد في مؤتمر صحافي عقده في بروكسل على هامش القمة الاوروبية على الدور «الهام والأساسي» الذي لعبته بعثة الاتحاد الأوروبي على نقطة الحدود في تهدئة الوضع.