جدد وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط، تأكيد بلاده على ضرورة ابقاء ايران في اطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والا تتحول طهران إلى قوة نووية عسكرية، حتى لا تتكون بؤرة توتر جديدة في المنطقة تكون لها انعكاساتها على المنطقة. وفي الوقت نفسه، رحب أبو الغيط بحق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كما طالب بانضمام اسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية . واكد وزير الخارجية المصري عن تأييد مصر لدول مجلس التعاون في امتلاك التقنية النووية من أجل الأغراض السلمية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ د. محمد الصباح مع نظيره المصري أحمد أبو الغيط في ختام اجتماعات اللجنة الكويتية ـ المصرية المشتركة التي أسفرت عن التوقيع على 8 مذكرات تفاهم بين البلدين تتناول المجالات الرياضية والشبابية والسياحية والتربوية والتعليمية والثقافية والبيئة. من جانبه، أكد الشيخ د. محمد الصباح ان قرار قمة التعاون الأخيرة بإجراء دراسة حول استخدام التقنية النووية للأغراض السلمية لم يكن رد فعل على تصرف أي دولة، وقال لقد حان الوقت لاستخدام هذه التقنية مع ضرورة الالتزام بالمعاهدات الدولية.
ونفى أبو الغيط غياب الدور المصري في العراق، وقال هناك مشاركة مصرية في العديد من الاجتماعات ذات العلاقة بالوضع في العراق. ولكن يجب الحذر في تناول هذه الأزمة نظرا لما يحدث على الأرض العراقية. وأشار أبو الغيط الى وجود رياح خبيثة تمر على المنطقة، وقد شاركه الراي الشيخ د. محمد الصباح، وقال انها رياح مسمومة ايضا، ويجب العمل على مواجهتها بكل الطرق. ورفض وزير خارجية مصر، جعل العراق حقل تجارب، بمعنى دعوة القوات الأجنبية لمغادرة العراق ثم رؤية ماذا سيحل بالعراق، وقال ان المأساة العراقية لا تسمح بذلك، وطالب اهل العراق بالسعي من اجل حل مشاكلهم حتى يصبح المناخ مهيئاً لخروج القوات الأجنبية.