الخارجية المصرية تعلن عن وجود35 سجينا مصريا في إسرائيل

بين التهم الموجهة إليهم التسلل غير الشرعي

TT

كشف مسؤول دبلوماسي مصري النقاب للمرة الأولى أمس عن أن عدد السجناء المصريين في السجون الإسرائيلية يبلغ 35 سجيناً موزعين على سجون «نيتساتا»، و«كتسعوت»، و«ماسياهو»، وأن من بينهم 26 على وشك تسوية حالاتهم، وسيتم ترحيلهم لمصر في وقت لاحق لم يحدده، معتبراً التهم الموجهة إليهم بسيطة، قائلا إن معظمها «حالات تسلل غير شرعي»، فيما الـ9 الآخرون معتقلون في قضايا مخدرات أو تهريب سلاح.

جاء ذلك في تصريحات أمس للسفير محمد منيسي، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، حول ما تردد عن إضراب سبعة سجناء مصريين عن الطعام بسجن النقب بإسرائيل احتجاجا على سوء المعاملة.

وفى الوقت نفسه أوضح مساعد وزير الخارجية المصري أن 21 سجيناً مصرياً آخرين كانوا في سجون إسرائيل وتم ترحيلهم بالفعل إلى مصر خلال الفترة من أغسطس (آب) حتى نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، عبر منفذ طابا الحدودي.

وأضاف أن القنصل المصري بتل أبيب أوفد مسؤولا بالقنصلية لسجن النقب الإسرائيلي لتحري حقيقة ما نشر خلال اليومين الماضيين عن إضراب 7 سجناء مصريين هناك.

من جانب آخر أكد الدكتور عادل مكي، أستاذ القانون ورئيس وحدة العمل الميداني بالجمعية المصرية لمساعدة السجناء لـ«الشرق الأوسط» أن المصريين المحتجزين بالسجون الإسرائيلية هم صيادو أسماك ألقت إسرائيل القبض عليهم منذ أكثر من ثلاثة أعوام، بعد أن جنح بهم مركبهم على ساحل «نهاريا» قرب الحدود الإسرائيلية، بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث كان عددهم سبعة صيادين، وجهت لهم السلطات الإسرائيلية تهماً بالتسلل داخل حدودها لتهريب أسلحة للفلسطينيين وللقيام بعمليات إرهابية ضد إسرائيل. وأوضح مكي أن السلطات الإسرائيلية أفرجت على فترات متباعدة عن 3 من الصيادين، فيما ظل الأربعة الباقون في السجون الإسرائيلية حتى الآن وهم: عادل محمد علي كنون، وأحمد الملاياتي، ومحمد سيد عبيّّة، وأشرف كانون، وتتراوح أعمارهم بين25 إلى 35 عاماً، عدا مكيانيكي المركب .