أبو مازن: من يحتج على الانتخابات المبكرة يذهب إلى القضاء

أطلع مبارك على نتائج مباحثاته مع أولمرت ويتطلع إلى لقاء رايس

TT

أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الرئيس المصري حسني مبارك على نتائج مباحثاته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، وكذلك المستجدات على الساحة الفلسطينية والخطوات المقبلة من أجل دفع مسيرة عملية السلام.

في غضون ذلك تقرر عقد اللقاء المرتقب بين الرئيس مبارك واولمرت يوم الخميس المقبل.

وقال السفير سليمان عواد المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس مبارك التقى امس مع أبو مازن وسيلتقي مع أولمرت في غضون ايام، وبعث قبل ايام رسالة منذ أيام الى الرئيس الاميركي جورج بوش أكد فيها ضرورة العمل على اغتنام الفرصة الحالية لكسر جمود عملية السلام واحراز تقدم على مسار السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي.

وفي تصريحاته للصحافيين عقب لقائه مبارك أكد ابو مازن أهمية الزيارة المقبلة لوزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، للمنطقة المتوقعة في 15 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقال أبو مازن إن مشاوراته مع الرئيس مبارك تأتي في سياق السعي الفلسطيني لوضع خطة موحدة حول كيفية مواجهة المستقبل والخطوات الضرورية للتوصل الى الحل النهائي خاصة في اطار نتائج اللقاء الذي تم مع أولمرت. لذلك كما قال فان زيارة رايس لها أهميتها لأنها تأتي في اطار تفعيل جهود اعادة اطلاق عملية السلام. واوضح أبو مازن «إننا طرحنا من فترة فكرة القناة الخلفية للتفاوض مع اسرائيل سواء بمشاركة أحد أطراف اللجنة الرباعية أو كل اطرافها بهدف مناقشة قضايا المرحلة النهائية.

وحول ملف الاسرى قال أبو مازن «نحن يهمنا جدا خروج جميع الأسرى وقد بحثنا هذا الموضوع مع أولمرت بشكل جدي وبالطبع هم يعلقون موضوع الأسرى على الافراج عن الجندى الاسرائيلي. ووعد أولمرت بدراسة اطلاق عدد من الاسرى قبل العيد ونرجو أن يفى بوعده».

واعتبر ابو مازن ان الاحتجاجات على قراره الدعوة الى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة «ليست في مكانها لأن هذه قضية قانونية وسياسية فاذا كان هناك من يحتج على الانتخابات المبكرة عليه أن يذهب الى القضاء.. هذه نقطة، والنقطة الثانية، ذكرت أنه لا بد أن نقول إن الباب موارب لقضية المفاوضات من أجل تشكيل وحدة وطنية وسبق أن وضعنا مبادئ هذه الحكومة والشكل موافق عليها ولكنها مع الاسف لا تطبق وهذه المبادئ هي أولا حكومة وحدة وطنية بوفاق من شرائح كافة المجتمع الفلسطينى هدفها فك الحصار والاجندة السياسية لهذه الحكومة هي كتاب التكليف الذي سبق أن أرسلته الى هنية وما أجمع عليه الفلسطينيون وهو وثيقة الوفاق الوطني أو باختصار هي الأسس التي بدأنا منها تشكيل الحكومة وما زلنا نتحدث عنها فالهدف من تشكيل الحكومة هو فك الحصار ونحن نريد حكومة قادرة شكلا وموضوعا على فك الحصار . وحول عقد قمة ثلاثية مصرية ـ فلسطينية ـ اسرائيلية قال أبو مازن «انني عندما التقيت مع أولمرت طرحت عليه كل شيء وتفاهمنا على كل شيء ولذلك فاذا حدث لقاء ثلاثي فانه سيكون من أجل دفع هذه النتائج للتطبيق».