قتل ثمانية عراقيين وأصيب عشرة آخرون بانفجار سيارة مفخخة امام مطعم في بغداد امس، حسبما أعلنت مصادر امنية. من ناحية ثانية، نجا مدير عام مؤسسة مدينة الطب العراقية من محاولة اغتيال.
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، امس، «قتل ثمانية أشخاص وجرح عشرة آخرون في انفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق في منطقة الطالبية» ذات الغالبية الشيعية في شمال شرقي بغداد. ونسبت إليه وكالة الصحافة الفرنسية، قوله ان «الانفجار وقع على مقربة من أحد المطاعم الشعبية عند الساعة 15.14 بالتوقيت المحلي (15.11 تغ)». وقتل اربعة عراقيين آخرين في حادثين آخرين؛ ففي ناحية الصويرة (50 كم جنوب بغداد)، أعلن النقيب نعيم حسن من الجيش العراقي «مقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم». الى ذلك، عثرت قوات الأمن العراقية في ناحية الصويرة على «جثتين تعود إحداهما الى رجل شرطة والثانية لمدني مجهول الهوية» وفقا للمصدر ذاته.
وفي مدينة الفلوجة (50 كم غرب بغداد)، اعلن النقيب أحمد فيصل من شرطة المدينة «مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في هجمات متفرقة». وأوضح ان «مسلحين مجهولين اغتالوا صاحب محل لبيع الخبز وسط المدينة، فيما أصيب ثلاثة آخرون في انفجارين منفصلين بعبوات ناسفة استهدفت المدنيين في أنحاء متفرقة من المدينة».
الى ذلك، ذكر مصدر في الشرطة العراقية أن المدير العام لمؤسسة مدينة الطب العراقية، نجا امس من محاولة اغتيال تعرض لها في أحد الضواحي شمال العاصمة بغداد. وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الطبيب هاني موسى بدر نجا من محاولة اغتيال عندما هاجم مسلحون سيارة كانت تقله في حي الوزيرية شمال بغداد وهو في طريقه إلى مقر عمله في منطقة باب المعظم، مما تسبب بإصابة ثلاثة من أفراد حمايته بجروح.