دعا الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان، أمس، القادة العراقيين الى عدم المصادقة على قرار إعدام صدام حسين والى «تعليق» حكم الاعدام في العراق. وأعرب الاتحاد في بيان «مرة أخرى عن معارضته حكم الاعدام في كل الحالات والأماكن».
ودعت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها «رئيس الدولة العراقي (جلال طالباني) الى تعليق حكم الاعدام الصادر بحق صدام حسين والذي اكدته محكمة التمييز»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
الى ذلك، أعلن زعيم الحزب الراديكالي الايطالي والنائب الاوروبي ماركو بانيلا، انه بدأ مساء أول من امس إضرابا عن الطعام والماء في محاولة «لمنع اعدام» صدام. ودعا النائب الحكومة الايطالية الى «تعبئة المجتمع الدولي فورا لمنع إعدام صدام حسين». وقال النائب الاوروبي، 76 سنة، الذي عارض حزبه التدخل الأميركي في العراق، إن «صدام حيا يمكن أن يصبح أداة لا تعوض لإحلال السلام ونزع الشرعية عن جيش القتلة الذي يرتكب اليوم المجازر بحق الشعب العراقي بلا أي عقاب». وأضاف ان إعدام صدام حسين سيكون «عملا مشينا لا يليق ببلد ديمقراطي». وأعرب وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما مساء اول من امس، عن معارضة إيطاليا التامة لعقوبة الإعدام بعد تأكيد هذا الحكم.
وفي نيودلهي قال مسؤولون هنود إن الهند تأمل في ألا يعدم صدام. وحسب وكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، قال متحدث باسم الخارجية الهندية «نأمل في عدم تنفيذ الحكم بإعدام صدام». وأضاف «نأمل أيضا في ألا تتخذ أي خطوة من شأنها تعطيل مسار الوفاق».