صنعاء ـ يو بي آي : كشفت وزارة الدفاع اليمنية عن تلقي الرئيس علي عبد الله صالح امس برقية شكر وتقدير من أسرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي نفذ فيه حكم الإعدام السبت الماضي.
واقتصر نشر البرقية على الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع اليمنية بدون غيره من وسائل الإعلام الرسمية اثر انتقادات وجهها البرلماني الكويتي مسلم البراك الى الرئيس علي صالح يوم اول أمس لدعوته الى دفن جثمان صدام في العاصمة اليمنية صنعاء.
وجاء في البرقية «باسم عائلة الرئيس الشهيد صدام حسين رئيس جمهورية العراق وباسم العراقيين المقيمين باليمن الشقيق نتقدم لفخامتكم بالشكر والتقدير لموقفكم الأخوي الكريم والذي يعبر عن أرقى مثال الشهامة العربية ونخوة الرجال الذي لن ينساه لكم العراقيون المجاهدون السائرون على طريق الرئيس الشهيد».
وذيلت البرقية بأسماء الحاج طه عبد الله الحاج، ومحمد حسن المجيد، والحاج جاسم حسن المجيد، الذين لم تعرف مدى قرابتهم إلى صدام.
وشن البراك، بحسب الصحف الكويتية، هجوما على الرئيس اليمني وقال «ها هو علي صالح يقول ان إعدام صدام فيه إهانة للعرب ونحن نقول إنها إهانة لكل حاكم قمع شعبه وذهب إلى مزبلة التاريخ ليبقى أيتام صدام من هؤلاء الحكام ينتظرون مصيرهم الأسود».
وسبق لليمن ان احتجت لدى وزارة الخارجية الكويتية على تصريحات سابقة للبراك دعا فيها الى عدم تقديم مساعدات لليمن تقدر بـ 200 مليون دولار اميركي ضمن المساعدات التي أقرت خلال مؤتمر المانحين الذي استضافته لندن.
وكانت رغد، الابنة الكبرى لصدام، المقيمة في الأردن قد طلبت تسلم جثة والدها لدفنه في اليمن موقتا إلى حين «تحرير» العراق وإعادتها إلى هناك لدفنها غير أن الحكومة العراقية رفضت ذلك.