محاميان من فريق الدفاع الى بغداد وسط توقعات بإعدام برزان والبندر فجر اليوم

شقيقة برزان تناشد الرؤساء العرب والمسلمين العمل على إيقاف التنفيذ

TT

فيما اعلن مصدر رسمي عراقي أمس ان برزان التكريتي، الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين، والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر سيعدمان فجر اليوم، ناشدت شقيقة برزان الرؤساء العرب والمسلمين التدخل لمنع اعدام شقيقها. وقال مصدر مقرب من الحكومة العراقية، رافضا ذكر اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية، انه «تم توقيع الاوراق الخاصة بهما وسيتم اعدامهما فجر غد (اليوم) الخميس»، لكنه اشار الى ان التكريتي والبندر «لا يزالان تحت الحماية الاميركية ولم نتسلمهما بعد».

وقد اعدم صدام حسين فجر السبت الماضي في مقر الاستخبارات العسكرية في حي الكاظمية شمال بغداد، تنفيذا للحكم الصادر في حقه في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) لادانته في قضية قتل 148 شيعيا في الدجيل في ثمانينات القرن الماضي. وحكمت المحكمة حينها كذلك على برزان والبندر بالاعدام شنقا للاسباب ذاتها.

وفي وقت لاحق امس، قال مستشار بارز لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، انه لم يحدد موعد اعدام برزان. واكد سامي العسكري لرويترز، ان هذه المعلومات ليست دقيقة وان برزان والبندر سيعدمان على الارجح في الاسبوع القادم بعد العطلة.

ومما رجح تنفيذ الاعدام اليوم هو توجه محاميين من فريق الدفاع عن برزان والبندر من عمان الى بغداد امس، حسبما اكد لـ«الشرق الأوسط» مصدر مقرب من عائلة الرئيس العراقي السابق. وقال المصدر ان المحامية اللبنانية بشرى الخليل والمحامي الاردني عصام الغزاوي توجها الى بغداد بعد ان تم تبليغ هيئة الدفاع ان عملية الاعدام ستتم اليوم. ورفض المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إعطاء المزيد من المعلومات.

من جهة اخرى، ناشدت شقيقة برزان أمس كل الرؤساء العرب والمسلمين العمل على ايقاف حكم الاعدام فى شقيقها. وقالت آمال ابراهيم اخت صدام من والدته وشقيقة برزان، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، من مقر اقامتها في العاصمة الليبية بطرابلس، «اناشد كل المنظمات العالمية والدولية ورؤساء العالم الاسلامي والعربي ايقاف هذه المجزرة وهذا الحكم الباطل وغير العادل». وتساءلت «كيف يحكمون بالاعدام على برزان وقد خرج من الحكم والسلطة منذ اكثر من عشرين سنة، ان هذة المحكمة باطلة وحكمها ايضا».