مقرب من أسرة صدام: بغداد رفضت طلب رغد مهاتفة والدها عشية الإعدام

أكد أن الصليب الأحمر الدولي نقل الطلب إلى العراق

TT

اكد مصدر مقرب من عائلة صدام حسين في عمان امس ان ابنته الكبرى رغد طلبت التحدث اليه هاتفيا قبل يوم من اعدامه لكن السلطات العراقية رفضت طلبها. من جهته، قال متحدث في الجيش الاميركي في العراق انهم كانوا سيتعاملون مع عملية الاعدام بـ«طريقة مختلفة».

واكد المصدر المقرب من اسرة الرئيس العراقي السابق، والذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان رغد «طلبت الجمعة عقب ورود معلومات كانت بدأت تتأكد عن اعدام والدها قريبا من الصليب الاحمر الدولي ان ينقل طلبها التحدث هاتفيا مع والدها لتوديعه قبل اعدامه».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية لم يستطع المصدر ان يؤكد ما اذا كان هذا الرفض جاء من السلطات العراقية او الاميركية في العراق. وقال المصدر ان «الصليب الاحمر نقل فعلا ذلك الطلب الى السلطات في العراق ثم عاد ونقل الى رغد رفض هذه السلطات للطلب».

وظهرت رغد صدام حسين لفترة قصيرة علنيا الاثنين في عمان خلال مشاركتها في تجمع للنقابات المهنية للتنديد بعملية الاعدام. وحضرت رغد التي كانت ترتدي ثياب الحداد وتضع نظارة سوداء لبضع دقائق الى مكان التجمع من اجل تقديم الشكر للحاضرين من ممثلي النقابات المهنية ومحامي فريق الدفاع عن صدام وعراقيين مقيمين في عمان.

وقالت رغد للمعتصمين «بارك الله فيكم وشكرا لكم على هذا الاحتفاء بالشهيد صدام». وتعيش رغد صدام حسين الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل وشقيقتها رنا في الاردن منذ 30 يوليو (تموز) 2003 بينما تعيش والدتهما ساجدة وشقيقتهما الاخرى حلا في قطر.