ولي العهد السعودي: جميع القطاعات المشاركة في خطة الحج ساهمت في نجاحه

TT

أكد الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي أن جميع القطاعات المشاركة في خطة حج هذا العام، ساهمت في نجاح هذا الموسم، مما أدى إلى «ظهوره بالصورة المشرفة التي تعكس آمال وطموح قيادة هذا البلد المبارك، مستنيرة في ذلك بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الذي لم يكتف بمتابعة شؤون الحج فحسب، بل حرص على الوقوف مباشرة على كل ما يتعلق بالحجاج من أمور كفلت ـ بإذن الله ـ أداءهم لشعائرهم بكل يسر وسهولة».

جاء ذلك في برقية شكر جوابية بعث بها ولي العهد السعودي للأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بمناسبة نجاح حج هذا العام، والتي ثمن فيها دور القطاعات، خاصة الأمنية منها، في إنجاح الخطة العامة.

وكان الأمير نايف قد رفع برقية للأمير سلطان أحاطه فيها بما تحقق من نجاح لخطط موسم حج هذا العام التي شاركت فيها الأجهزة المعنية بشؤون الحج، حكومية وأهلية، حيث تمكن مليونان و540 ألفا وستة وثلاثون حاجا نظاميا من أداء نسكهم، مبينا أن ذلك جاء «بفضل الله ثم بفضل توجيهات القيادة الرشيدة». وقال الأمير نايف «عندما يتوفر الأمن لضيوف الرحمن وتتهيأ التجهيزات والخدمات وتوظف كل الإمكانات والطاقات لخدمتهم وتبذل الأجهزة المعنية وسعها يتحقق النجاح بإذن الله ويؤدي الحجاج حجهم بيسر وسهولة».

وأوضح أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تنفيذ خططها بنجاح تام وبدقة متناهية «على الرغم من الظروف العالمية والإقليمية المتوترة ولم يحدث ما يعكر صفو الحج ولله الحمد، كما أسهمت تلك الأجهزة في تسهيل وصول الحجاج إلى مكة المكرمة عبر موانئ القدوم البرية والبحرية والجوية».

وأضاف أنه في ما يتعلق بحركة السير بين المشاعر المقدسة ومكة المكرمة فقد شهدت كثافة انسيابية خلت من الاختناقات المرورية غير المعتادة، «كما كان لتطوير جسر ومنطقة الجمرات الذي تفضل المقام السامي الكريم بافتتاح المرحلة الأولى منه يوم التاسع من ذي الحجة دور إيجابي في تنظيم رمي الحجاج للجمرات، إلى جانب خطة تفويج الحجاج إلى الجسر والقوة المستحدثة لإدارة المشاة في المشاعر»، مشيرا إلى أن كل تلك العوامل أدت إلى تنظيم الكتل البشرية وتفكيكها ومنع نشوء البؤر الحرجة.