رام الله ـ د.ب.أ: عقبت منى منصور النائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني امس على تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية اعتبرت فيها مدينة نابلس بالضفة الغربية «عاصمة للارهاب» بالقول إن «نابلس تعيش في سجن كبير حيث تحيط بالمدينة أربعة حواجز ثابتة إلى جانب عدد آخر من الحواجز الطيارة التي تعرقل حركة مرور المواطنين وغالبا ما يمنع الذكور تحت سن 25 عاما من الخروج من المدينة». ونقلت وكالة «سما» الفلسطينية المستقلة للانباء عن منصور قولها: «مداهمات الاحتلال لنابلس لا تتوقف على مدار ساعات الليل والفجر والنهار.. فيما تتكثف عمليات الاعتقال شبه اليومية والضغط الاقتصادي على الاهالي». ومن جانبه طالب تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني الجهات الفلسطينية الرسمية والاهلية بإظهار معاناة نابلس في جميع المحافل وبخاصة جوانبها الانسانية، مشيرا إلى أن المدينة «تسطر ملاحم بطولية في مقارعة الاحتلال وقدمت خيرة شبابها شهداء وأسرى».
وكان قادة في الجيش الاسرائيلي قد قالوا أمس إن منطقة شمال الضفة الغربية وخاصة نابلس تعتبر «عاصمة الارهاب» وأن الوحدات الخاصة في الجيش تعمل على مدار الساعة من أجل جمع المعلومات وتنفيذ الاعتقالات لـ«مواجهة التهديدات الجديدة التي تشمل عمليات أسر جنود ومحاولات تطوير صواريخ تهدد الجبهة الداخلية الاسرائيلية».