خليلزاد: أميركا ستلاحق شبكات إيران وسورية في العراق

الجنرال كيسي: الخطة الأمنية الجديدة لبغداد عراقية ولكن لا ضمانات لنجاحها

TT

أكد السفير الأميركي لدى العراق زلماي خليلزاد خلال مؤتمر صحافي في بغداد، أمس، لشرح الخطة الجديدة لفرض الأمن في بغداد، أن بلاده «ستلاحق شبكاتهم في العراق»؛ في اشارة الى ايران وسورية.

وقال خليلزاد بحضور قائد القوات المتعددة الجنسيات الجنرال جورج كيسي لدى شرح الاستراتيجية الاميركية لإنهاء العنف الطائفي، ان «الخطة الامنية تهدف الى تعزيز الجهود الاقليمية لتحقيق الاستقرار، كما انها تسعى الى تغيير سلوك ايران وسورية». ونسبت اليه وكالة الصحافة الفرنسية قوله «سنلاحق شبكاتهم في العراق التي تهاجم قوات التحالف وتعمل على تدمير أمن العراق. لقد سبق وقمنا بخطوات تستهدف الشبكات الايرانية العاملة مع قوة القدس». وأضاف في إشارة الى الايرانيين الخمسة الذين اعتقلتهم قوة أميركية في أربيل (350 كم شمال بغداد) الأسبوع الماضي «هؤلاء ليسوا دبلوماسيين ولا يتمتعون بصفة دبلوماسية». وأكد «أنهم مجرد عملاء لجهاز قوة القدس يعملون على تدمير العراق»؛ في إشارة الى فيلق القدس التابع لحراس الثورة الايرانية (باسدران). وختم خليل زاد قائلا «انها لحظة حاسمه بالنسبة للعراق».

من جهته، قال الجنرال كيسي عن الخطة الجديدة لفرض الأمن في بغداد «لا توجد ضمانات لنجاح هذه الخطة، ولن يحدث ذلك بين ليلة وضحاها». وأوضح كيسي المنتهية ولايته «لقد اكتملت جميع العناصر الأساسية، لكني لا أريد التعليق على تحركات الجنود». وأضاف «هذه الخطة عراقية ويقودها عراقيون، لكننا نشارك في جميع مراحلها». وتابع «ليس مسموحا للميليشيات بأن تكون بديلا عن الدولة أو لتوفير الأمن وتولي مسؤوليته». من جانبه، قال خليلزاد إن «العراقيين يتولون القيادة، انها خطة عراقية بدعم أميركي (...) اعتقد ان أمامها فرصة للنجاح». وأضاف خليلزاد الذي سيغادر العراق قريبا أيضا «لن تكون هناك تدخلات سياسية، لن يقول أحد لهم : لا تفعلوا هذا.. والعملية ستستمر حتى الانتهاء من أهدافها».