إشكال «فردي» بين نائب عوني وكتائبيين بمناسبة عزاء في بيروت

TT

بيروت - «الشرق الأوسط»: تعرض عضو تكتل «التغيير والإصلاح» في البرلمان اللبناني، النائب نبيل نقولا، لإشكال امس خلال تقديمه واجب العزاء في كنيسة سيدة النجاة في الزلقا (احدى ضواحي بيروت). واورد موقع «التيار الوطني الحر» على شبكة الانترنت ان نقولا ولدى دخوله الى صالون الكنيسة تهجم عليه شبان من حزب «الكتائب اللبنانية» ما اضطر مرافقيه الى الوقوف في وجههم. وتدخل على الأثر أهل الفقيد لمعالجة الموضوع وابعدوا النائب نقولا عن المكان. وقد طلب النائب العوني من مرافقيه عدم الرد على الاستفزازات. يشار الى ان حالاً من الاحتقان تسود بين التيار الوطني الحر وحزب الكتائب منذ جريمة اغتيال وزير الصناعة بيار الجميل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ولاحقاً أصدر قسم الزلقا الكتائبي بيانا قال فيه: «رداً على ما أعلنه النائب نبيل نقولا وزعمه التعرض له امام كنيسة سيدة النجاة في الزلقا على أيدي شباب الكتائب، يهمنا ان نوضح حقيقة ما جرى: خلافاً لهذا الزعم فإن إشكالا تسبب به مرافقو النائب نقولا عندما أصروا على مواكبته الى صالون التعازي بسلاحهم. ولما حاول ذوو الفقيد وشباب البلدة ثنيهم عن ذلك، شهر احدهم سلاحه، ما اضطرهم الى نزعه منه وإخراجهم من الكنيسة، الأمر الذي حاول من خلاله النائب نقولا إثارة ما لم يحصل وادعاء التعرض له ولمرافقيه، وهو الذي بات متخصصاً في تزوير الوقائع واستفزاز الرأي العام ومشاعر المتنيين خصوصاً.