إمام أكبر مساجد مانهاتن: المعتدلون المسلمون لا حول لهم ولا قوة

TT

قال إمام أكبر مساجد مانهاتن في نيويورك الشيخ عمر أبو ناموس إن المعتدلين المسلمين لا حول لهم ولا قوة تجاه الإسلاميين المتطرفين الذين أصبحوا يهيمنون على مراكز القرار، مؤكدا أن التطرف مشكلة سياسية لا دينية.

ونقلت صحيفة «نيويورك صن» عن الشيخ أبو ناموس، الذي يرأس المركز الثقافي الإسلامي في نيويورك، قوله إن الأمة الإسلامية لم تعد قادرة على إيقاف المتطرفين عند حدهم، مشيرا إلى أن عدم حل الصراع العربي الإسرائيلي يزود المتطرفين بالوقود الذي يحتاجون إليه. وجاءت تصريحات الشيخ أبو ناموس أثناء نقاش مع حاخامات يهود في نيويورك على هامش حوار التفاهم بين الأديان جرى في ذكرى ميلاد مارتن لوثر كينغ في مقر المركز الثقافي الإسلامي. وحضر الحوار نجل مارتن لوثر كينغ الذي ألقى كلمة أمام الحاضرين وكانت المرة الأولى منذ 16 عاما يحضر فيها حاخامات يهود إلى مقر المركز الإسلامي في نيويورك.

وأثناء الحوار وجه الحاخام مارك شينر سؤالا للشيخ أبو ناموس عن موقفه من المحرضين على العنف ومنكري حدوث المحرقة ضد اليهود فأجاب الإمام المسلم بأن المتطرفين لا يمثلون الإسلام بل لهم أجندة سياسية خاصة بهم يسعون لتنفيذها باسم الدين. وتابع قائلا : نحن ضحايا للعنف والتطرف مثلكم تماما.