بوش يعتكف في كامب ديفيد استعدادا لإلقاء خطابه السنوي قبل الأخير

رايس وغيتس أطلعاه على نتائج زيارتيهما للمنطقة

TT

يقضي الرئيس الأميركي جورج بوش عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد في ميرلاند المحاذية للعاصمة واشنطن، حيث يعكف على وضع اللمسات الأخيرة لخطابه السنوي قبل الأخير، مساء الثلاثاء المقبل. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر مطلع في الحزب الديمقراطي الأميركي، أن قادة الحزب اختاروا السناتور عن ولاية فرجينيا جيم ويب، الذي يحظى باحترام واسع بين العرب الأميركيين للرد على خطاب بوش. وأشار المصدر إلى أن الاختيار جاء بناء على الخلفية العسكرية للسناتور المعروف بمعارضته القوية لحرب العراق. ومن المعروف أيضا أن نجل السناتور جيم ويب يؤدي الخدمة العسكرية في العراق منذ سبتمبر (ايلول) الماضي.

وفي سياق متصل، اجتمع الرئيس بوش أمس في منتجع كامب ديفيد مع وزير دفاعه روبرت غيتس العائد من العراق وأفغانستان، ثم انضمت إلى الاجتماع في وقت لاحق وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، حيث أبلغت الرئيس بنتائج جولتها في الأخيرة في المنطقة العربية.

ولم تؤكد مصادر البيت الأبيض ما إذا كان غيتس ورايس قد شاركا في إضافة أي أفكار للخطاب المرتقب، لكن المصادر أشارت إلى أن الرئيس بوش تلقى منهما تقريرين عن جولتيهما في المنطقة‏، ومن غير المستعبد أن يشمل خطابه ربطا من نوع ما بين قضيتي العراق وفلسطين.

وقالت دانا برينو نائبة المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، إن خطاب «حال الاتحاد» السنوي في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، سيتناول القضايا الكبرى التي تهم المجتمع الأميركي من بينها الحرب الدائرة على الإرهاب، وقضايا الطاقة والهجرة والتعليم‏.