حاول الطفل الاردني توفيق وليد الجندي، 10 سنوات، شنق نفسه «حزنا» على اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، حسبما افادت به عائلته. وسارع اهل الطفل بنقله الى مستشفى الزرقاء الحكومي (23 كيلومترا شمال شرقي عمان) حيث ادخل مباشرة الى قسم العناية المركزة لمعالجته.
وظهرت على رقبة الطفل آثار الحبل وقال والداه ان طفلهما تأثر تأثرا شديدا بما حدث للرئيس العراقي السابق وطريقة اعدامه. وقال مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور ياسين الطراونة ان الطفل في حالة مستقرة حيث ادخل للمستشفى وقد ازيلت اجهزة التنفس عنه وأجاب على العديد من الاستفسارات التي وجهت له لمعرفة مدى تركيزه مبينا انه يمكن ان يغادر المستشفى في حال التأكد التام من حالته. يذكر ان ظاهرة اقدام الاطفال على شنق أنفسهم قد بدأت في عدد من عواصم العالم عقب اعدام صدام حيث شنق اطفال أنفسهم مقلدين ما حدث لصدام.