معظم أحياء طرابلس تستعيد حركتها الطبيعية بعد تجدد الاشتباكات بين بعل محسن والتبانة

TT

استعادت مدينة طرابلس عاصمة محافظة الشمال اللبناني حركتها الطبيعية امس في معظم احيائها باستثناء محلة باب التبانة ذات الغالبية السنية ومحلة جبل محسن التي تقع قبالتها وغالبيتها من الطائفة العلوية حيث سيطر جو من الحذر نتيجة المشكلة الامنية التي وقعت عصر الثلاثاء ونتج عنه سقوط قتيلين هما بلال الحايك (ينتمي الى تيار المستقبل) وخالد احمد الخالد وثمانية جرحى.

وقرابة العاشرة ليلاً وعلى اثر التوتر بين المحلتين اللتين ظلتا طوال الحرب اللبنانية تشهدان معارك مستمرة اندلعت مناوشات بالأسلحة الرشاشة الصغيرة وقذائف صاروخية من طراز آر. بي. جي وما شابه. واستمرت هذه المناوشات حتى قرابة الرابعة من فجر الاربعاء (امس) حين استدعى الجيش اللبناني قوات دعم وفرض وقف النار بعدما سقط جريحان واحترقت ثلاثة محلات تبيع المواد الغذائية في سوق القمح القديم وسط معلومات عن انها أحرقت عمداً.

وعصر امس جرى تشييع القتيل الخالد وسط اجواء من التوتر والغضب.

وبعد انتهاء التشييع بدأت تُسمع اصوات طلقات نارية رشاشة من المنطقتين مصحوبة بين الحين والآخر بأصوات قذائف صاروخية واستمر ذلك لنحو نصف ساعة.