الأمير فيصل بن عبد المجيد : استقبال خادم الحرمين وولي العهد لوالدي كان له تأثير بالغ في نفوسنا

TT

عبر الأمير فيصل بن عبد المجيد عن تقديره واعتزازه البالغ، لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز لوالده الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، لدى عودته للرياض، بعد أن منّ الله عليه بالشفاء عقب قضائه لفترة نقاهة خارج المملكة.

وقال الأمير فيصل لـ«الشرق الأوسط»: «إن لفتة سيدي خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، باستقبال سمو الأمير عبد المجيد لدى وصوله الرياض، رغم مسؤولياته وارتباطاته المتعددة جاءت استمراراً لمتابعته، رعاه الله، لحالته الصحية ومراحل سير العلاج منذ مغادرته المملكة وحتى عودته إلى أرض الوطن مشافى معافى والحمد لله»، مشيراً إلى «أن هذه اللفتة الإيجابية لم تكن مستغربة منه حيث كان، يحفظه الله، على اتصال هاتفي دائم بهدف الاطمئنان على صحته أولاً بأول».

وأشار الأمير فيصل إلى أن خادم الحرمين الشريفين «كانت له مواقف عظيمة وكبيرة وخيّرة، ومتابعته المستمرة والدائمة لمراحل سير العلاج لوالده، كان لها انعكاسات ايجابية على نفوس الجميع».

وأوضح الأمير فيصل أن مشاركة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء في استقبال والده «كان لها تأثير حميمي وإيجابي بالغ على والدي وعلينا جميعاً»، مشيراً إلى أن «مشاعر الحب والإخاء وصور التلاحم الكبير والالتفاتة لم تكن مستغربة من القيادة الرشيدة، في بلد العطاء ومملكة الإنسانية التي تحرص دائماً على التلاحم بين القيادة والشعب السعودي النبيل».

وأشار إلى «أن سؤال المواطنين في وطننا الغالي الدائم والمستمر»، عن صحة والده كان بمثابة البلسم الشافي، معرباً عن تقديره وشكره لهم ولمشاعرهم الصادقة والمخلصة.

وحمد الأمير فيصل الله سبحانه وتعالى على فضله ومنة عطائه أن ألبس الأمير عبد المجيد ثوب الصحة والعافية وأعاده إلى أرض الوطن سالماً معافى.