«البعث» الأردني يدعم «شرعية» قيادة الدوري للحزب في العراق

هاجم «مؤتمرا انشقاقيا» نظم أخيرا في سورية

TT

دافع حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني عما وصفه بـ«شرعية» اختيار عزت ابراهيم الدوري كأمين سر لـ«قيادة قطر العراق» للحزب، بعد إعدام الرئيس السابق صدام حسين. وأدان الحزب في بيان أمس المؤتمر الذي عقدته مجموعة من البعثيين العراقيين في سورية، واصفا إياه بـ«المؤتمر الانشقاقي». واعتبر أمين سر القيادة العليا للحزب الدكتور تيسير الحمصي «ان الذين يقفون وراء هذا المؤتمر (في سورية) يمثلون أجندة سياسية خارجية تفوح منها رائحة المحتل الذي فشل حتى الآن في النيل من وحدة البعث وموقفه، فذهب للاستعانة ببعض الأسماء المشبوهة». وقال الحمصي «إن مجموعة المنشقين تفتقر الى الشرعية التنظيمية» وانها «جاءت بإيعاز من المحتل لتشويه موقف الحزب بعد أيام قليلة من جريمة اغتيال الأمين العام الرئيس الراحل صدام حسين». وكان بعض البعثيين قد عقدوا قبل يومين مؤتمرا في سورية لبعض القيادات السابقة في حزب البعث يتزعمهم وفق ما أوضحته مصادر حزبية لـ«الشرق الاوسط» القيادي المفصول من الحزب محمد يونس الاحمد بحضور 90 عضوا من أصل 300 عضو وجهت لهم الدعوة.

وقالت المصادر إنه في لحظة افتتاح المؤتمر انسحب 40 عضوا مبررين ذلك بأنه تم توجيه دعوة لهم لحضور حفل تأبين صدام، غير انهم فوجئوا بمؤتمر حزبي، ولهذا انسحبوا, لافتة الى ان العضو السابق في قيادة القطر العراقي للبعث مزهر مطني عواد قد زار الاردن الاسبوع الماضي والتقى عددا من القيادات البعثية السابقة ووجه لهم دعوات لحضور مؤتمر سورية، إلا ان جميع من التقاهم، وفق المصادر، رفضوا الفكرة وأعلنوا تأييدهم لقيادة عزت الدوري للحزب.