أبرز السياسيين الإسرائيليين المتورطين في فضائح

TT

القدس المحتلة ـ أ.ف.ب: لا تشكل اتهامات الاغتصاب والمضايقات الجنسية التي يتوقع ان توجه رسميا الى الرئيس الاسرائيلي موشيه قصاب، سوى الحلقة الاخيرة في سلسلة من الفضائح التي هزت وتهز الطبقة السياسية في الدولة العبرية.

وفي ما يلي لائحة من الشخصيات السياسية التي وجه اليها القضاء اصابع الاتهام في السنوات الماضية:

* رئيس الوزراء ايهود اولمرت يخضع لتحقيق جنائي في فضيحة مالية مرتبطة بخصخصة بنك لئومي، ثاني اكبر المصارف الاسرائيلية، ويشتبه بانه تدخل في وقت كان يشغل فيه منصب وزير المالية بالوكالة في حكومة ارييل شارون عام 2005، لصالح رجل الاعمال فرانك لوي الذي كان يسعى لشراء قسم من رأسمال المصرف.

كذلك يشتبه بضلوع اولمرت في صفقات عقارية مشبوهة وتعيينات سياسية تعسفية حين كان وزيرا للتجارة والصناعة في حكومة شارون ايضا غير ان القضاء لم يوجه اليه التهمة رسميا بهذه القضايا.

* وزير المالية افراهام هيرشسون خضع لتحقيق اولي واستجوبته الشرطة في قضية فساد عندما كان رئيسا للاتحاد الوطني للعمال التابع لاتحاد النقابات هستدروت.

* وزير العدل السابق حاييم رامون متهم بممارسة مضايقات جنسية بحق موظفة شابة في الحكومة قبلها عنوة في يوليو (تموز) الماضي، وهو من الوجوه البارزة في حزب «كديما» ومقرب من ايهود اولمرت، واستقال من منصبه اثر هذه الفضيحة.

* شولا زاكن مديرة مكتب اولمرت والمؤتمنة على اسراره، فرضت الشرطة عليها في مطلع يناير (كانون الثاني) الاقامة الجبرية للاشتباه بانها استغلت علاقاتها لتعيين موظفين كبار في مصلحة الضرائب. ويعتقد ان زاكن قامت بذلك من اجل الحصول على تخفيضات في الضرائب خصوصا لمصلحة شقيقها يورام كارشي رجل الاعمال وعضو اللجنة المركزية لحزب الليكود.

واوقفت الشرطة 15 من كبار الموظفين في مصلحة الضرائب وعلى رأسهم مديرها جاكي وماتسا لاستجوابهم في هذا التحقيق الذي يجريه مئات الشرطيين، ولا يزال بعضهم موقوفا.

* تساحي هانغبي، النائب عن الليكود ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، يلاحق منذ سبتمبر (ايلول) الماضي بتهم الفساد والاحتيال واستغلال الثقة، وتعيينات سياسية تعسفية حين كان وزيرا للبيئة بين 1999 و2003.

* عمري شارون النائب عن الليكود وابن رئيس الوزراء السابق حكم عليه في فبراير (شباط) 2006 بالسجن تسعة اشهر بتهمة الادلاء «بشهادات كاذبة» تحت القسم وتزوير مستندات واستخدام مستندات مزورة في اطار قضية تمويل حملة انتخابية لوالده عام 999 وعلقت عقوبة عمري شارون طالما ان والده في غيبوبة في المستشفى.

*عير وايزمن سلف قصاب، استقال في يوليو (تموز) 2000 اثر قضية تهرب من الضرائب وفساد، وتلقى وايزمان في الثمانينات حين كان وزيرا او نائبا مبلغ 450 الف دولار من رجل اعمال فرنسي يدعى ادوار ساروسي وصفت بانها «هدايا من صديق قديم».