شافيز يتلو رسالة من كاسترو «لتفنيد روايات قرب وفاته»

TT

تلا الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، رسالة خطية تسلمها من نظيره الكوبي فيدل كاسترو الذي يتماثل للشفاء من عملية جراحية أجريت له في يوليو (تموز) الماضي، «لتفنيد روايات من يقولون انه على وشك الموت». وقال شافيز انه تسلم الرسالة الموقعة بخط يد كاسترو، عبر نائب الرئيس كارلوس لاغ الذي يقوم بزيارة الى كاراكاس.

وقد تلا الرئيس الفنزويلي فقرات من رسالة حليفه وصديقه الكوبي في خطاب بثه التلفزيون من القصر الرئاسي، وأظهر للكاميرات توقيع الرئيس الكوبي، وقال: «هذا للذين يؤكدون انه على وشك الموت».

واضاف شافيز: «اصمد يا كابالو (حصان، لقب كاسترو في كوبا)، نحن نحتاج اليك، وهكذا نحبك».

وكان فيدل كاسترو قد سلم شقيقه وزير الدفاع راؤول كاسترو السلطة بصورة مؤقتة في 31 يوليو الماضي، بعد اربعة ايام على العملية التي اجريت له، ومنذ ذلك الحين، سرت شائعات عن حالته الصحية، فقال بعض منها انه يشارف على الموت، فيما اشار البعض الآخر الى انه يتماثل للشفاء.

وخلافا لمناسبات اخرى، لم يقدم شافيز اي معلومات عن الوضع الصحي لفيدل كاسترو، لكنه اراد ان يقول ضمنا بالكشف عن رسالته انه ما زال على قيد الحياة. وفي الفترة الاخيرة، اكد شافيز الذي زار كاسترو منذ ذلك الحين في كوبا وغالبا ما يتحدث معه هاتفيا، انه يتماثل للشفاء بهدوء. وقد تحدث الرئيس الكوبي في رسالته عن توقيع 15 اتفاق تعاون بين كوبا وفنزويلا في كاراكاس في مجالي السياحة والاتصالات، في حضور نائب الرئيس الكوبي وعشرة وزراء كوبيين.

وكتب كاسترو لحليفه الفنزويلي: «سرني ادراج المنطقة السياحية في الموقع الذي اخترته، كما سرني التقدم الذي يحرزه برنامج الطاقة. وهو ينطوي على اهمية حيوية للجنس البشري». واكد شافيز ونائب الرئيس الكوبي ان الرئيس الكوبي يتابع من سريره احتفال توقيع الاتفاقات.