أعلنت منظمة «النضال الثوري» المتطرفة أمس مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مبنى السفارة الأميركية بأثينا يوم 12 يناير الجاري وتسبب في خسائر مادية بسيطة لكنه لم يسفر عن ضحايا او إصابات. واعتبرت المنظمة اليسارية اليونانية في بيان نشرته صحيفة «بوديكي» اليونانية، إنها قررت شن هجوم على سفارة الولايات المتحدة في أثينا بسبب سياسة واشنطن في العراق وأفغانستان وغوانتانامو والصومال.وهددت المنظمة، عبر بيانها الذي جاء في خمس صفحات، باستهداف عدة شخصيات سياسية وبرلمانية في الفترة المقبلة، بينها وزير الأمن العام فيروناس بوليدوراس ووزيرة الخارجية دورا باكوياني وعددا من القضاة والصحافيين. وذكرت الشرطة اليونانية أن الصحيفة حصلت على بيان المنظمة بعد مكالمة هاتفية من مجهول ابلغ فيها عن مظروف يحتوي على البيان، وقال إنه موجود في نافذة مبنى مهجور في منطقة تل فيلوبابو القريبة من وسط أثينا. وتحدث البيان عن أسباب وكيفية الهجوم على السفارة الأميركية، لكنه لم يشر إلى الصاروخ المستخدم او طريقة الحصول عليه. وهاجم البيان سياسة الحكومة اليونانية و«رضوخها» لواشنطن.