وصفت واشنطن عملية التفجير الانتحارية في إيلات بانها «عمل ارهابي»، منددة في بيان أصدره البيت الأبيض أمس بما سمته «الجماعات الارهابية الفلسطينية، بما في ذلك حماس التي تنفذ هذه العمليات البربرية». وذكر البيان ان الحادث أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
واعتبر البيان أن «مسؤولية إيقاف الهجمات الارهابية تقع على عاتق السلطة الفلسطينية»، مضيفا أن «فشل القيام بإجراءات ضد الإرهاب سيؤثر حتماً على علاقات السلطة والمجتمع الدولي، ويقوض طموح الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة». وفي باريس، أدان وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي العملية الانتحارية في إيلات، معتبرا ان «لا شيء يبرر هذا الحقد». وأعلن الوزير في بيان «أدين الاعتداء الذي نفذ في إيلات»، معربا عن تعازيه لعائلات الضحايا وتعاطفه مع السلطات الاسرائيلية، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
كذلك، أدانت الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي، الهجوم الانتحاري في إيلات ووصفته بأنه محاولة لوقف التقدم في عملية السلام الهشة في الشرق الاوسط. وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية جينز بلوتنر «ندين هذا الهجوم بشدة.
ونعرب عن تعاطفنا مع عائلات وأصدقاء الضحايا». وأضاف «ان هذا الهجوم هو وبكل وضوح محاولة لتدمير أمل تحقيق تقدم في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية». وأضاف «ان هذا الأمل يستند الى استئناف المحادثات بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووقف إطلاق النار الهش المستمر منذ شهرين».
وأضاف ان الاتحاد الاوروبي دعا اسرائيل والفلسطينيين الى ضبط النفس ومنح السلام فرصة. وقال «نحن ندعو طرفي النزاع الى الوقوف بحزم في وجه جهود زعزعة الاستقرار هذه. يجب اغتنام فرص السلام مهما كانت ضعيفة، بكل قوة». وأكد ان «المجتمع الدولي مستعد للقيام بدوره».