أبو مازن: انتخابات تشريعية جديدة إذا فشلت مفاوضات حكومة الوحدة

استنكر التفجير الانتحاري في إيلات وكرر أن القوة التنفيذية «غير شرعية»

TT

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، انه بحث مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة جهود حل الأزمة الحالية على الساحة الفلسطينية الداخلية، في ضوء المبادرتين المصرية والسعودية، الهادفتين إلى تهدئة الأوضاع الفلسطينية، الا انه شدد في الوقت نفسه على ان القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية «غير شرعية وغير قانونية». وقال أبو مازن للصحافيين، عقب لقائه مبارك أمس بالقاهرة، الذي استمر نحو الساعة، «أبلغت الرئيس مبارك أنه تم وقف إطلاق النار، اعتبارا من أمس (أول من أمس)، اذ توقف كل شيء بعد تدخل الوفد الأمني المصري، كما أبلغته بالدعوة التي وجهت من خادم الحرمين الشريفين للقادة الفلسطينيين للاجتماع في مكة المكرمة».

وأضاف الرئيس الفلسطيني «الحالة الآن هادئة ومستقرة، وقد تحدثنا عن كيفية دفع العملية السياسية وحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي نسعى إلى تشكيلها»، مؤكدا أنه إذا فشلت جهود تشكيل الحكومة فإن الخيار المتبقي سيكون عقد انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.

وأعرب أبو مازن عن رفضه واستنكاره لعملية التفجير الانتحاري في إيلات، معتبرا «ألا ضرورة لها لأنها لا تفيدنا على الإطلاق». وقال «أعتقد أن هذه العملية يمكن أن تؤثر على التهدئة القائمة بيننا وبين الإسرائيليين».

وحول الخلافات على الساحة الفلسطينية الداخلية، قال: «مللنا من الخلافات، لأن ذلك يسيء للشعب الفلسطيني.