اتهم الرئيس الأميركي جورج بوش في بيان مكتوب إيران وسورية وحزب الله بإثارة أحداث العنف الأخيرة في لبنان سعيا للإطاحة بحكومته، وقال أول من امس، انه «يجب محاسبة أولئك المسؤولين عن بث الفوضى». وكرر بوش اتهام الولايات المتحدة لطهران ودمشق وحزب الله بمحاولة الإطاحة بالحكومة المنتخبة لرئيس الوزراء فؤاد السنيورة، وأضاف «إنني اشعر بخيبة أمل شديدة بسبب العنف وإراقة الدماء في الآونة الأخيرة في شوارع لبنان». تصريحات بوش هذه كانت الأولى التي يدلي بها تعقيبا على المعارك التي وقعت الأسبوع الماضي بين أنصار الحكومة اللبنانية وخصومها وخلفت أربعة قتلى ونحو 200 جريح. وقال بوش «أولئك المسؤولون عن بث الفوضى يجب محاسبتهم»، مضيفا أن «سورية وإيران وحزب الله يعملون لزعزعة المجتمع اللبناني، وأهدافهم واضحة». وأكد بوش «انهم يثيرون العنف لمنع إنشاء محكمة خاصة في ما يتصل باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ولمنع التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الداعية الى نزع سلاح حزب الله ولإسقاط حكومة لبنان المنتخبة انتخابا ديمقراطيا».