«الأطلسي» وباكستان يريدان إظهار وحدتهما إزاء أفغانستان

12 جريحا في تفجير انتحاري استهدف قافلة للجيش الأفغاني

TT

أكد رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز والأمين العام للحلف الاطلسي ياب دي هوب شيفر الحريصان في ما يبدو على التهدئة بين باكستان والحلف الاطلسي، امس في بروكسل على تأكيد تطابق وجهتي نظريهما إزاء افغانستان.

وقال عزيز لدى استقباله من قبل سفراء دول الحلف الـ 26، ان «باكستان والحلف الاطلسي لديهما مصالح استراتيجية متماثلة»، معددا مشاركات بلاده العديدة «في مكافحة الارهاب»، بحسب نص مداخلته.

وفي الآونة الاخيرة، وجهت دول الحلف، وخاصة الولايات المتحدة، اتهامات لباكستان لا سيما لجهة عدم بذلها ما يكفي من الجهد لمنع عمليات توغل دامية لعناصر طالبان الى افغانستان عبر باكستان. وأقر عزيز أمام الصحافيين أن بلاده «يمكنها القيام بما هو أكثر لكن العالم كله يمكنه ايضا القيام بما هو اكثر»، مشيرا الى تنامي انتاج المخدرات في افغانستان، واكد عزيز «ان استقرار افغانستان هو في مصلحة باكستان».

ومن جانبه، أكد الامين العام للحلف الاطلسي «انه لا يوجد اي ضغط من اي نوع» على باكستان، مضيفا ان «ممارسة الضغط هو خطأ في كل الاحوال». وتابع قائلاً: «لا اجد اي جدوى في مواصلة الجدل العلني». غير انه اشار الى ان «هدف زيارة رئيس الوزراء (الباكستاني) هذا الصباح» هو «اجراء حوار صريح ومفتوح».

وميدانياً في أفغانستان، أصيب عشرة جنود ومدنيان اثنان أمس بجروح في تفجير انتحاري استهدف حافلة تابعة للجيش الافغاني في هراة بغرب افغانستان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قائد الشرطة المحلية محمد شفيق فضلي قوله إن الانتحاري فجر سيارته المفخخة بحافلة تنقل الجنود خارج المطار في ضواحي هراة. وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الافغانية ان عشرة جنود ومدنيين اثنين كانوا قرب الحافلة اصيبوا بجروح.

وقد شهدت افغانستان حوالي 140 هجوما انتحاريا في العام 2006 بحسب الجيش الاميركي.