قرب الإفراج عن أردنيين من معتقلي غوانتانامو

استئناف المحاكمات في السجن العسكري الأميركي الأسبوع الحالي

TT

أعلن وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب أمس انه سيتم الإفراج قريبا عن اثنين من المعتقلين الأردنيين في سجن غوانتانامو. وقال الخطيب في اجتماع مع لجنة الحريات العامة وحقوق المواطنين النيابية انه «سيتم الإفراج قريبا عن اثنين من المعتقلين في غوانتانامو وأمر الإفراج عنهما ينتظر إنهاء الإجراءات فقط». ووفقا لمصادر رسمية يوجد خمسة معتقلين أردنيين في غوانتانامو منذ 2002.

وحول شأن آخر ذي صلة بغوانتانامو، قال الادعاء إن المدعين العسكريين الأميركيين سيوجهون اتهامات الى عدد أقل من السجناء في غوانتانامو مقارنة بما مخططا من قبل، عندما يصدرون الأسبوع الحالي الدفعة الأولى من الاتهامات بارتكاب جرائم حرب التي جرت مراجعتها. وكان الادعاء يعتزم توجيه اتهامات بحلول فبراير (شباط) المقبل الى نحو 20 محتجزاً بينهم عشرة واجهوا محاكمة أمام نظام اللجان العسكرية القديم الذي أسقطته المحكمة العليا الأميركية في يونيو (حزيران) الماضي.

وتطالب القواعد الجديدة بعقد جلسة استماع أمام قاض خلال 30 يوما وبدء المحاكمة خلال 120 يوما بمجرد توجيه الاتهامات وإلا سقطت الاتهامات. ونقلت وكالة «رويترز» عن كبير الادعاء، مو ديفيز، قوله ان هناك قاعة محكمة وحيدة فقط في غوانتانامو وتخضع لتجديدات ومن ثم لن يكون من الممكن توجيه اتهامات الا لعدد قليل للغاية من المعتقلين.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي قدم رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد للولايات المتحدة مهلة حتى منتصف فبراير لتوجيه اتهامات رسمية للأسترالي الوحيد المحتجز في غوانتانامو ديفيد هيكس. وقال ديفيز ان هيكس سيكون على الأرجح بين أول من ستوجه لهم اتهامات تماشيا مع النظام الذي جرت مراجعته.