تشيكيون يتظاهرون ضد إقامة جزء من الدرع الصاروخي الأميركي في بلادهم

TT

تظاهر مئات الاشخاص امس في وسط براغ احتجاجا على مشروع لاقامة محطة رادار على الاراضي التشيكية في اطار الدرع الاميركي المضاد للصواريخ. وحسب أرقام الشرطة والمنظمين، تراوح عدد المتظاهرين بين 400 و2000 شخص، الامر الذي يمثل رقما معتبراً في التعبئة حول هذا الملف.

وكانت واشنطن طلبت رسمياً في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي من براغ اقامة محطة رادار لدرعها المضاد للصواريخ. وعند ذكر اسماء الوزراء الاميركيين المكلفين التفاوض في هذه القضية كان المتظاهرون يرددون «يا للعار» و«ارموهم في النهر». وقال جان تاماس وهو احد المسؤولين عن الحركة التي تطلق على نفسها اسم «لا للقاعدة» ان «70% تقريبا من التشيكيين هم ضد هذه القاعدة».

ويطالب معارضو هذا المشروع وبينهم الحزب الشيوعي التشيكي بتنظيم استفتاء حول المسألة في حين ان رئيس الوزراء التشيكي ميريك توبولانيك تلقى موافقة مجلس امن الدولة لفتح مفاوضات مع واشنطن بهذا الخصوص. وبالرغم من ان المشروع اثار غضب موسكو فان توبولانيك اعتبر ان هذا الانتشار في اوروبا الوسطى «لا يعزز أمن الجمهورية التشيكية فحسب بل أمن حلفائها أيضا».