تشاد تنفي استيلاء المتمردين على مدينة على الحدود مع السودان

اتهمت الخرطوم بدعم المتمردين

TT

نفى وزير الدفاع التشادي، بشارة عيسى جاد الله، استيلاء قوات اتحاد القوى للديمقراطية والتنمية المعارض لحكومته على مدينة ادرا الحدودية مع السودان، رغم اعترافه بأن معارك دارت صباح امس لكنه أكد دحر القوات المهاجمة الى داخل السودان الذي اتهمه بدعم المتمردين التشاديين.

وقال جاد الله في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» من العاصمة التشادية انجامينا امس، ان قوات التمرد هاجمت في الساعة السابعة والنصف من صباح امس مدينة ادرا، وهذه القوات قادمة من داخل السودان. وأضاف ان قواته استطاعت «دحر المهاجمين الذي عادوا ادراجهم من حيث اتوا» في اشارة للسودان.

وأكد ان الاوضاع مستقرة تماما الآن ونطارد فلول المتمردين داخل الاراضي السودانية. وأضاف «من الصعب على قوات التمرد ان تستولي على مدينة ادرا او اية مدينة اخرى لأن خطوط الامداد من السودان تم قطعها وقواتنا موجودة في كل الاراضي التشادية، خاصة المتاخمة للحدود السودانية لان الخطر يأتي من هناك».

وأشار الى ان الحكومة التشادية نظمت رحلة للصحافيين المحليين، ومن وكالات الأنباء العالمية الى ادرا لنقل ما حدث ورؤية العربات التي تم الاستيلاء عليها، لكنه قال ان عمليات حصر الخسائر في المعدات والأرواح ما زالت جارية، وان رئيس هيئة الاركان في المنطقة.

واتهم وزير الدفاع التشادي، الحكومة السودانية، بإمداد المتمردين بالسلاح والعتاد. وقال «لا نعلم لماذا تقوم الخرطوم بذلك؟ رغم اننا نصل معها لاتفاق وبشهود القادة الافارقة لكن الحكومة السودانية تخرق الاتفاقات، وتقوم بعمليات بعد التوصل الى اتفاقات»، معتبرا ان الهجوم الذي تم امس دليل آخر. وقال «ربما اراد السودان الانتقام لفشله في الحصول على رئاسة الاتحاد الافريقي، ونحن لا دخل لنا في القرار لأنه جاء من القادة الافارقة».