القوات الإسرائيلية تقتل ثلاثة ناشطين فلسطينيين وتعتقل اثنين آخرين

TT

قتل ثلاثة ناشطين فلسطينيين في عمليات نفذها الجيش الاسرائيلي في أرجاء الضفة الغربية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا في حادثين منفصلين في نابلس والقدس. ففي البلدة القديمة من مدينة نابلس وسط الضفة الغربية قتل ناشطان من «كتائب شهداء الأقصى» التابعة لحركة فتح خلال اشتباكات مسلحة بعد توغل إسرائيلي واسع لمدينة نابلس والبلدة القديمة فيها.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الشابين عامر بسام كلبونه ،21 عاما، ووائل عوض ،21 عاما، قتلا في اشتباكات مسلحة دارت مع القوات الاسرائيلية التي اقتحمت البلدة القديمة من عدة محاور. وذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الاسرائيلية منعت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر والإغاثة الفلسطينية من الوصول إلى الرجلين اللذين أصيبا وبقيا ينزفان أكثر من ساعتين قبل أن يفارقا الحياة.

وقتل الشاب طه محمد قلجاوي ،17 عاما، برصاص جنود اسرائيليين قرب الجدار الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية في قلنديا، بين القدس ورام الله. وتم نقله الى مستشفى رام الله حيث سجلت وفاته.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية ان جنودا اطلقوا النار على «الأطراف السفلية» لفلسطيني كان يحاول عبور الجدار.

وأضافت ان «الجنود قدموا له الاسعافات الاولية في المكان قبل ان ينقله الهلال الأحمر الفلسطيني».

وفي مخيم «عين بيت الماء»، المتاخم لمدينة نابلس، اصيبت سيدة فلسطينية بجروح بالغة جراء قيام عناصر وحدة اسرائيلية تفجير منزل ناصر جوابرة الناشط في الجهاد الاسلامي. وعلى الحدود الفاصلة بين القدس ومخيم قلنديا للاجئين، قتل مواطن فلسطيني بعدما أطلق عليه الجنود الاسرائيليون النار الليلة قبل الماضية. وقالت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي إن جنودها اطلقوا النار على مواطن فلسطيني حاول قص السياج المحيط بمنطقة قلنديا والفاصل بين مدينتي القدس ورام الله .

وفي مخيم قلنديا المجاور أصيب فتى يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً بجروح متوسطة أثناء قيام دورية من جنود الاحتلال بإطلاق النار على مجموعة من الأطفال والفتية رشقوها بالحجارة عند اقتحامها للمدخل الشرقي للمخيم.

وفي طولكرم، شمال الضفة الغربية ايضا، قامت وحدة خاصة اسرائيلية باعتقال عضو في كتائب شهداء الاقصى وآخر في حركة الجهاد الاسلامي، كما اكد شهود ومصادر امنية.

واصيب احد الناشطين بجروح خطيرة برصاص الجنود قبل توقيفه.

وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية، ان الناشطين اصيبا بعد محاولتهما الهرب من الجنود. وتم نقلهما الى مستشفى اسرائيلي.

من ناحية ثانية، ذكرت احصائية فلسطينية أن 14 فلسطينياً قتلوا في الضفة الغربية وقطاع غزة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر يناير الماضي، كما واعتقلت قوات الاحتلال 250 مواطناً فلسطينياً من مختلف أنحاء الضفة الغربية. واشار تقرير مكتب الجيل للصحافة والنشر الى ان القوات الاسرائيلية واصلت الشهر الماضي إغلاق قطاع غزة بالكامل، وعزله عن محيطه الخارجي وسط حصار مشدد حيث منعت خروج أي فلسطيني، بمن فيهم أولئك الذين يحتاجون لعلاج في الخارج عبر معبر رفح الدولي (المنفذ الوحيد لسكان القطاع الى الخارج) ولم تفتحه سوى أيام معدودة وعلى فترات متباعدة لتقوم بإغلاقه على الفور. وأفاد مصدر عسكري إسرائيلي أن صاروخين أطلقا اليوم الخميس من قطاع غزة باتجاه قطاع مدينة سديروت في جنوب اسرائيل. وقال المصدر «إن صاروخين اطلقا من قطاع غزة نحو قطاع سديروت، لكنهما سقطا في أراض بور ولم يسفرا عن ضحايا أو أضرار».

وفي بيان نشر في غزة، تحدثت حركة الجهاد الاسلامي «عن إطلاق صواريخ نحو سديروت» دون تحديد عددها.