واشنطن تتهم ايران بنقل تقنية تفجيرات متطورة إلى العراق

قالت إن ميليشيات شيعية استعملتها في هجمات جنوب البلاد

TT

قالت واشنطن إنها القت القبض على «عملاء ايرانيين» في العراق، كانت مهتمهم نقل «تقنية تفجيرات متطورة» الى ميليشيات شيعية. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية، إن هذه التقنية استخدمت في ستهداف وقتل جنود اميركيين، مشيراً الى ان تحقيقات تجري حالياً حول هذا الموضوع. وتجيء هذه التطورات، في خضم تقارير تشير الى أن الولايات المتحدة ستنتهج سياسة أكثر «عدائية» ضد ايران في العراق ولبنان. ونسب الى نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأميركية قوله «منذ سنتين ونحن نجمع معلومات حول أنشطة ايرانية لمساعدة ميليشيات شيعية في جنوب العراق، وهي ميليشيات سبق لها ان هاجمت جنوداً بريطانيين قرب البصرة، وشرعت الآن في نقل عملياتها الى باقي انحاء البلاد، خاصة في منطقة بغداد، وزاد «لذلك بات من حقنا اعتقال ايرانيين». وقال بيرنز «إن الوضع اصبح خطيراً، لذلك طلبنا من الايرانيين الكف عن هذه الانشطة»، وأضاف «حذرنا الايرانيين عدة مرات، لكن من الواضح انهم لا يريدون التجاوب مع تلك التحذيرات».

وأوضح انه لهذا السبب بادرت القوات الاميركية الى اعتقال دبلوماسيين ايرانيين، وذلك في إطار حق الدفاع عن النفس. لكن بيرنز أكد أن القوات الاميركية لا تعتزم ان تجتاز الحدود الى داخل الاراضي الايرانية والقيام بعمليات هناك، مؤكدا ان نزاعاً مسلحاً مع ايران ليس أمراً حتمياً. واشار الى امكانية ايجاد حلول للمشاكل عبر الطرق الدبلوماسية. كما اشار بينز الى ان الوجود الأميركي في منطقة الخليج غير قابل للمساومة، لأن واشنطن ظلت مهتمة بحماية أمن الخليج منذ ستة عقود، وقال إن بلاده تسعى لحماية مصالحها في العراق، وحماية أمن دول الخليج ومنطقة الشرق الاوسط.