فيما اشارت مصادر الى «تورط» النائب في البرلمان العراقي جمال جعفر محمد، المحكوم عليه بالاعدام في الكويت، بانتهاكات في معتقل «ملجأ الجادرية» السري، الذي كان تابعا لوزارة الداخلية العراقية، نفى قيادي في حزب الدعوة الاسلامية ـ تنظيم العراق علاقته بالنائب.
وقال وليد الحلي، القيادي في حزب الدعوة لـ«الشرق الأوسط»، ان الكويت برأت الحزب من تهمة التورط في محاولة اغتيال امير الكويت الراحل جابر الصباح، او بتفجير السفارة الاميركية في الكويت عام 1983. وعن النائب الذي تتهمه الكويت في الحادثين، قال الحلي «الشخص ليست له علاقة بحزب الدعوة». وجمال جعفر محمد، النائب في الائتلاف والمرشح عن محافظة بابل، يعرف باسمه الحركي «ابو مهدي المهندس» ومتهم بأنه من «عملاء» المخابرات الإيرانية ( اطلاعات ) ويشغل في مجلس النواب ضمن ما يسمى «لجنة مؤسسات المجتمع المدني». وتشير معلومات الى «تورط» النائب في عمليات التحقيق ضد معتقلين في «ملجأ الجادرية» الشهير، الذي كشفته القوات الاميركية عام 2005، وهو معتقل كشفت القوات الاميركية عن وجوده، حينما كان باقر جبر صولاغ وزير المالية الحالي يشغل منصب وزير الداخلية، وكان أهم مراكز الاعتقال السرية في بغداد التابعة لوزارة الداخلية في ذلك الوقت.