المجيد : لقب «كيماوي» كان وسيلة نفسية ضد العدو

قال أمام محكمة الأنفال: أعتذر إذا ما أصاب أحدا ضرر

TT

قال علي حسن المجيد ، ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الملقب بـ«علي كيماوي»، إن هذا اللقب، الذي اطلق عليه لاستخدامه اسلحة كيماوية ضد الاكراد، استخدم ضمن «وسائل نفسية» ضد من وصفه بـ«العدو». وأكد أمس مجددا أمام المحكمة الجنائية العليا التي تنظر قضية الأنفال التي قتل فيها اكثر من 180 ألف كردي في الثمانينيات من القرن الماضي انه ليس نادما على ما فعل.

وقال المجيد في جلسة المحاكمة التي استؤنفت امس، إن إطلاق اسم «علي كيماوي» كان من ضمن الوسائل النفسية التي استخدمت ضد العدو ومن يصطف مع العدو. «إني اعتبرهم أعداء وهناك أمور كثيرة لا أريد أن أتدخل بها لأنها مؤلمة لنا ولكم وللعراقيين». وأفاد المجيد بأنه مقتنع بكل ما قام به في حينه، طبقا للظروف التي كان يعيشها العراق وهو في حالة حرب ولا يتراجع عنه ولم يعمل شيئا خارج قناعته أو فرض عليه وانه ليس نادما على ما فعل ابدا، حسبما افادت به وكالة الانباء الالمانية (د ب أ). إلا أنه اعرب عن اعتذاره «إذا ما أصاب أحد ضرر. مؤكدا انه لم يقصد إلحاق الضرر بأي مخلوق إلا دفاعا عن «العراق العظيم ليس إلا».

واعترف بأنه كان يستخدم الأساليب النفسية لإرهاب العدو ومن يقف مع العدو. «واني أؤكد انه لم يبق لي إلا صدقي مع نفسي ومسيرتي»، نافيا أن تكون له علاقة بمعتقلات الأكراد، وانه لم يسمع بها، أو بالمقابر الجماعية بحق المواطنين الاكراد.