لقطات

TT

أبو مازن ومشعل يصلان إلى مكة في سيارة واحدة

* وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الى مكة المكرمة أمس في سيارة واحدة قادمين من جدة لبدء جلسات الحوار بينهما.

هذا ما قاله السفير الفلسطيني في السعودية جمال الشوبكي لوكالة الصحافة الفرنسية.

الجهاد: لقاء مكة يجب أن يؤسس لحوار وطني ويثبت حرمة الدم

* شدد عبد الناصر شريف، عضو الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة توصل وفد رئاسة السلطة وحركة فتح ووفد حركة حماس والحكومة الفلسطينية إلى «حل جميع الخلافات ووضع حد للصراعات الداخلية، وصولاً إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي على أسس تبدد شبح الاقتتال الداخلي، وتمكّن شعبنا من مواصلة صموده ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني». وقال شريف، في تصريح لـ«المركز الفلسطيني للإعلام»: «نحن في الجهاد الإسلامي نرحب بالمبادرة الكريمة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لوضع القاطرة الفلسطينية على سكّة الوحدة الوطنية».

وأضاف موجهاً كلامه للمتحاورين في مكة: «لا بديل عن النجاح وحل جميع المشاكل بدءا من الاقتتال الداخلي مروراً بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وحل الازدواجيات الكثيرة، وصولاً إلى إعادة ترتيب بيتنا الداخلي على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية».

نزال: حوار مكة يُعد حاسما ومهما

* قال محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة حماس: إن «لقاء مكة يعد حاسماً ومهما»، مضيفاً أن «الفرصة مهيأة هذا المرة لنجاح الحوار والوصول إلى اتفاق تتم ترجمته على أرض الواقع وينهي الوضع المتأزم». وأشار نزال، في تصريح لـ«المركز الفلسطيني للإعلام» إلى أن لقاء مكة يأتي بعد سلسلة من الاتفاقات والتفاهمات التي أخفقت عند ترجمتها على أرض الواقع، «وذلك بفعل وجود تيار استئصالي داخل حركة فتح، كان يعمل على إجهاض الاتفاقات، عبر المسارعة إلى تنفيذ عمليات اغتيال وتصفية».

أولمرت يتمنى عدم نجاح لقاء مكة

* يتمنى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ألا يتوصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مع قادة حركة حماس المجتمعين في رحاب الكعبة المشرفة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الى اتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال أولمرت في خطاب ألقاه الليلة قبل الماضية أمام اجتماع لرؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية، في القدس المحتلة، إنه يتمنى ألا يسفر لقاء مكة الى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تعترف بإسرائيل، مشدداً على أنه يتوجب على أبو مازن ألا يتعاون مع أي حكومة لا تلتزم بشروط اللجنة الرباعية.