دمشق ـ «الشرق الأوسط»: اشاد السفير الايراني في دمشق محمد حسن اختري «بمقاومة الشعب اللبناني وانتصاره على اسرائيل». وقال ان «لبنان استطاع بدعم من سورية وايران دفع الاحتلال والانتصار في هذه المعركة غير المتوازنة وان يهزم اسرائيل هزيمة كبيرة» في حرب الثلاثة وثلاثين يوما. وأكد في الوقت نفسه ان طهران «ملتزمة عدم التدخل في دول الجوار» لبنان وفلسطين والعراق. وتحدث اختري عن زيارة «قريبة» للرئيس السوري بشار الاسد الى طهران، مؤكدا ان ايران «تربطها بسورية اعمق وأحسن العلاقات على جميع الاصعدة». وقال ان زيارات المسؤولين الايرانيين الى سورية والسوريين الى ايران «كانت ناجحة لتعميق العلاقات المميزة والممتازة وستتجدد يوما بعد يوم». واضاف «ننتظر زيارة الرئيس السوري بشار الاسد قريبا الى طهران».
جاءت تصريحات اختري في احتفال اقيم بالسفارة الايرانية في دمشق مساء أول من أمس في الذكرى 28 لانتصار «الثورة الاسلامية» وحضره وزير الاعلام السوري محسن بلال الذي حيا بدوره «رجال المقاومة في حزب الله الذين وقفوا 33 يوما يتحدون الالة الاميركية والاسرائيلية التي تهاوت وبدأت تنهار».
وهاجم الوزير السوري الحكومة اللبنانية وقال ان «لبنان يحكم من قبل سفير او سفيرين او قنصل او اثنين يتدخلون بكل شاردة وواردة». واكد ان سورية «تريد للشعب اللبناني الحرية والاستقلال والسيادة والتفاهم والوفاق بحكومة وحدة وطنية تمثل كل الشعب اللبناني».