باكستان: ناشطو طالبان وراء الاعتداء الانتحاري في مطار إسلام أباد

الشرطة تحقق مع شخصين مشتبه بهما

TT

ترجح قوات الامن الباكستانية ان يكون ناشطون في حركة طالبان الاصولية يقفون وراء الاعتداء الذي وقع اول من امس في مطار اسلام اباد الدولي واسفر عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى في خامس اعتداء في اقل من اسبوعين.

وقال وزير الداخلية الباكستاني افتاب شيرباو امس ردا على سؤال عن احتمال تورط ناشطين من طالبان في الاعتداء، ان «الامور تسير في هذا الاتجاه ونحن نواصل التحقيق».

وبعد ان تحدثت عن عملية انتحارية، قالت السلطات انها تأكدت ان اعتداء اول من امس نفذه ثلاثة اشخاص دخل احدهم المطار وتبادل اطلاق النار مع قوات الامن التي اوقفته ففجر قنبلة يدوية كانت بحوزته. وادى انفجار القنبلة الى مقتله وجرح ثلاثة من رجال الشرطة. واكد مسؤول كبير في قوات الامن لوكالة الصحافة الفرنسية امس ان الشرطة تحقق مع المهاجمين. وقال «نستجوب شخصين احدهما سائق والثاني كان في السيارة نفسها» التي كان يستقلها الرجل الذي قتل في المطار. واكد شيرباو ان ثلاثة اشخاص نفذوا الاعتداء مستبعدا احتمال انتحاري واحد. وأوضح انه لم يعثر على اي حزام ناسف مع هذا الرجل. وقال الجنرال جويد شيما مسؤول خلية الازمة في وزارة الداخلية ان «العناصر الاولى للتحقيق لا توحي بحدوث عملية انتحارية».

واضاف «عندما حاولت الشرطة التدقيق في السيارة غطى وجهه بلثام وبدأ اطلاق النار وجرى الى موقف السيارات وألقى قنبلة يدوية لم تنفجر. لقد اصيب بثلاث رصاصات في الصدر ولم يعثر على اي قنبلة اخرى معه».

وعرضت قوات الامن امس جثة المهاجم الذي مزق انفجار قنبلة ثالثة ألقاها على قوات الامن، ساقيه. وعزز هذا الاعتداء الخامس خلال اسبوعين، المخاوف من تصاعد العنف الذي يقف وراءه ناشطو حركة طالبان الذين يقاتلون القوات الباكستانية في المنطقة الحدودية مع افغانستان.

وبعد ان تحدثت عن عملية انتحارية، اوضحت الشرطة ان الامر يتعلق بهجوم شارك فيه ثلاثة اشخاص. وقد دخل الشخص الاول الى المطار وتبادل اطلاق النار مع قوات الامن قبل ان يتم التصدي له وتطويقه خلال فراره ما حمله على تفجير القنبلة التي كان يحملها. وادى انفجار القنبلة الى مقتله وجرح ثلاثة شرطيين.