سولانا يبدي مرونة في «مهلة 10 أيام» طلبتها بلغراد بشأن كوسوفو

دعا من بريشتينا الصرب والألبان للتنسيق بينهما بعد طرح خطة اهتساري

TT

أبدى المنسق الاعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، أمس في بريشتينا، مرونة في مهلة أيام طلبتها بلغراد بشأن عقد اجتماع مهم بشأن مستقبل كوسوفو. وكانت صربيا طلبت تأجيل المحادثات المقررة بينها وبين المسؤولين الالبان في كوسوفو، المقررة الثلاثاء المقبل في فيينا، لمدة عشرة أيام، بهدف إعطاء البلاد مهلة لدعوة البرلمان الجديد المنتخب قبل أسبوعين. وقال سولانا في كوسوفو التي وصلها امس: «أي شيء معقول فيما يتعلق بالوقت يمكن ان يكون مقبولا. ربما أسبوع او شيء كهذا».

وأكد سولانا أيضاً على أهمية التنسيق بين كوسوفو وصربيا في المرحلة القادمة، على ضوء خطة الحل النهائي التي أعدها المبعوث الدولي مارتي اهتساري، والتي ستعرض على مجلس الامن الدولي في مارس (آذار) المقبل.

وقد التقى سولانا أمس في بريشتينا برئيس كوسوفو فاطمير سيدو، ورئيس الوزراء أجيم تشيكو وفريق المفاوضات الالباني، وقائد القوات الدولية، الجنرال رونالد كاتر، ونائب رئيس الادارة الدولية في كوسوفو، ستيفن شوك. وقال سولانا عقب لقاءاته في بريشتينا، ومن ثم اجتماعه مع وفد الترويكا الاوروبية الذي يزور بلغراد إن «على بريشتينا وبلغراد الاستعداد لجولات جديدة من المفاوضات في المرحلة القادمة وفق الوضع الجديد وعلى ضوء خطة المبعوث الدولي مارتي اهتساري». وتزامنت زيارة سولانا إلى بريشتينا مع زيارة وفد من الترويكا الاوروبية إلى بلغراد لحث الاحزاب السياسية هناك على الاسراع في تشكيل الحكومة التي ستتولى عملية التفاوض مع الاتحاد الاوروبي لتوقيع معاهدة الاستقرار والشراكة، قبل الانضمام للاتحاد في بين 2012 و2015.